جنود إسرائيليون يحتجزون صحافياً فرنسياً في سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي، سراح صحافي فرنسي، أمس الأربعاء، بعد احتجازه لفترة وجيزة في جنوب سوريا.
وكان الصحافي سيلفان ميركادييه، الذي يعمل مع مجلة "ماريان" الفرنسية، بصدد توثيق النشاطات العسكرية الإسرائيلية عندما تم توقيفه هو ومساعده، وفقاً لما أوردته المجلة.
Hi Everyone,
Today, alongside my fixer Mohammed al Fayyad, I was arrested by the Israeli army in the village of Hamidiye .
We were threatened and humiliated — Sylvain Mercadier (@Sylv_Mercadier) January 8, 2025
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، إن "الصحافي اقترب بشكل كبير من الجنود عدة مرات، وكرر الأمر يوم أمس الأربعاء".
وأضاف أن "الجنود قاموا باحتجازه لفترة قصيرة ثم أطلقوا سراحه، بعد التأكد من أنه لا يمثل تهديداً".
وصرح ميركادييه، بأن الجنود الإسرائيليين قاموا بضربه وهو مستلق على الأرض، كما ضربوا زميله محمد الفياض بمؤخرة بندقية على مؤخرة رأسه.
protested and was immediately arrested. I myself started protesting this absurd behaviour and we were both arrested. Soldiers made fun of us as we were handuffed and let on the cold floor. We are determined to continue reporting on the occupation of Syria. ✌️
— Sylvain Mercadier (@Sylv_Mercadier) January 8, 2025وقال الصحافي الفرنسي، إنه كان يقوم بتغطية الأحداث بالقرب من قرية الحميدية في محافظة القنيطرة، مشيراً إلى أنه استجاب لأوامر الجنود بالتوقف عن التصوير، وسمح لهم بتفتيش مركبته، لكن تم اعتقاله بعد أن احتج هو والفياض، على محاولة الجنود مصادرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العسكرية الإسرائيلية القنيطرة سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: حديث “حماس” دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى
#سواليف
أكد #مسؤولون #إسرائيليون ووسطاء عملوا على #اتفاق #تبادل_الأسرى بين حركة ” #حماس ” وإسرائيل لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حديث الحركة دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه “على الرغم من التهديدات المتبادلة بين حماس والرئيس الأمريكي #ترامب لعرقلة #الهدنة في #غزة، ظل المسؤولون والمحللون في المنطقة متفائلين بأن الترتيب سيستمر إلى ما بعد عطلة نهاية الأسبوع – ولكن ربما ليس لفترة أطول”.
وأشارت إلى أن “المواجهة الحالية تنبع جزئيا من اتهام حماس لإسرائيل بالفشل في الوفاء بوعودها للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهي فترة ستة أسابيع بدأت في 19 يناير”، مذكرة أنه “بموجب شروط الصفقة، كان مطلوبا من إسرائيل إرسال مئات الآلاف من #الخيام إلى غزة، من بين #الإمدادات_الإنسانية الأخرى، وهو الوعد الذي تقول حماس إن إسرائيل لم تف به”.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يرفع حالة الجاهزية استعدادا لسيناريوهات مختلفة 2025/02/11وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ووسيطان، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسألة حساسة، إن “مزاعم حماس دقيقة”، مؤكدين أن “هذا الجانب من النزاع يمكن حله بسهولة نسبيا إذا سمحت إسرائيل بتقديم المزيد من المساعدات لغزة”.
وأشاروا إلى أن “القضية الأكثر خطورة هي التصور السائد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يحاول تقويض المفاوضات حول ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة إلى ما بعد أوائل مارس”.
وكان من المقرر أن تبدأ تلك المحادثات في أوائل الأسبوع الماضي. وبدلا من ذلك، أرجأ نتنياهو إرسال فريق إلى قطر، الذي يتوسط بين الجانبين، حتى أوائل هذا الأسبوع. وحسب خمسة مسؤولين إسرائيليين ومسؤول من إحدى الدول الوسيطة فإن هذا الوفد يتكون من ثلاثة مسؤولين لم يسبق لهم قيادة الجهود التفاوضية الإسرائيلية، وكان تفويضهم يقتصر على الاستماع، وليس التفاوض.
وبحسب اثنين من المسؤولين، فإن الوفد الإسرائيلي استمع إلى اقتراح قطري عام بشأن المرحلة المقبلة من المفاوضات، ثم أعلن أنه سيعود إلى إسرائيل.