هناك قلق إسرائيلي من تزايد النفوذ التركي في النظام السوري الجديد، ما يجعل من «أنقرة» البوابة الملكية لدخول مركز التأثير في القرار السوري في المرحلة المقبلة.
مركز «ناغل»، وهو مركز استشاري إسرائيلي تم تكوينه لتقديم استشارات في مجال الأمن القومي للنزاعات الإقليمية للحكومة الإسرائيلية، قدم تقريراً يعلن فيه «شعوره بالقلق العميق» من طبيعة علاقة الارتباط القوية بين الحكومة التركية والنظام الجديد الانتقالي الحالي في دمشق، الذي تديره القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام.القلق الإسرائيلي، حسب التقرير، مبعثه أن هذه العلاقة سوف تؤدي إلى «علاقة تنافس سياسي» بين تركيا وإسرائيل على اتجاهات القرار للحكم الجديد في سوريا.
مبعث القلق أن العلاقة التاريخية القوية بين أنقرة وإسرائيل تأثرت في مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى قيام تركيا بتجميد علاقاتها الدبلوماسية، وإيقاف التعامل التجاري مع إسرائيل في 54 سلعة استراتيجية، وتخفيض عدد الرحلات السياحية التركية لإسرائيل بنسبة تزيد على 80% مما سبق 7 أكتوبر 2023.
لو كانت العلاقة بين تركيا وإسرائيل كما كانت قبل 7 أكتوبر لكانت العلاقة بين أردوغان والجولاني خبراً سعيداً لإسرائيل، لأنها كانت ستكون ضمانة لهدوء واستقرار الجبهة مع سوريا واحتمالية عقد سلام معها.
التوتر في العلاقة الإسرائيلية التركية يثير شكوك تل أبيب فيما إذا كانت أنقرة سوف تدفع النظام الجديد «كذراع تركي» لمناوشة إسرائيل.
العارفون بأسلوب أردوغان في لعبة المصالح يؤكدون أنه لا خطر تركي على إسرائيل سيأتي من دمشق الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد تركيا إسرائيل الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
شهدت الساعات الماضية توالي الكشف عن أسرار جديدة تخص عملية طوفان الأقصى في الدقائق الأولي.. وإعلان قيادات غسرائيلين عما جرى في غزة وتل أبيب، فضلا عن أسرار عملية اغتيال حسن نصر الله أمين عام حزب الله.
كشف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق في أول مقابلة له منذ 7 أكتوبر 2023 عن تفاصيل جديدة تظهر للعلن لأول مرة عن صباح يوم السابع من أكتوبر، وردة فعل القيادة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «جالانت»، إنه استيقظ في ساعات الصباح الأولى يوم 7 أكتوبر على مكالمة من ابنته تخبره أن هناك إنذارات في تل أبيب، وبعد دقيقة واحدة تواصل مع رئيس الأركان، هارتسي هاليفي، فأخبره «إنها قادمة من غزة، لكن ليست مجرد صواريخ، هناك شيء ما يحدث، سوف أقوم بتقييم الوضع».
عدم فهم يسيطر على إسرائيلوأكد خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه رأى عدم فهم يسيطر على إسرائيل، لكن ليس فقدان للأعصاب، بل شعور واضح بعدم الفهم، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأوضح أيضًا أنه أخبر الجميع بأن ما يحدث هو «حرب»، وأمر بتجنيد كل من يستطيع، العاديين والاحتياطين، وإرسال الجنود وفتح مستودعات الأسلحة، وكان يرى أن «حماس» لن تحارب بمفردها، لذلك كان عليه التركيز أيضًا على الشمال، حيث يقع حزب الله اللبناني.
نتنياهو في مزاج كئيب للغايةوعن المقابلة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك اليوم، قال: «أعتقد أن رئيس الوزراء كان في مزاج كئيب للغاية، ليس فقط في ذلك اليوم، بل وأيضًا بعده، كانت النظرة متشائمة للغاية، حيث نحتاج إلى التركيز واليقظة من أجل إجراء تقييم صحيح للوضع».
كما قال يوآف جالانت أن الجميع كان يسأل سؤالًا واحدًا فقط، وهو «أين الجيش؟»، موضحًا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر.
لقطات جديدة من عملية اغتيال حسن نصر اللهكشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر اللهوبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.
وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر اللهوبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
مُراجعة إجراءات المطارات في الولايات المتحدةأكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مُراجعة إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة للطائرات والمروحيات بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
حادث تصادم طائرتين في واشنطنأثارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث الاصطدام المميت بين طائرتين، إحداهما مروحية عسكرية في واشنطن، العديد من الأسئلة، بعدما تمكن المحققون من استخراج الصندوق الأسود والحصول على بيانات مبدئية.
وكان الحادث هو الأكثر دموية في تاريخ اطيران الأمريكي منذ ما يقرب من ربع قرن، حيث كانت الرحلة رقم 5342 تقترب من مطار ريجان الوطني في العاصمة الأمريكية، عندما اصطدمت بها المروحية العسكرية، قبل أن تسقطا معًا في نهر بوتوماك.
وفاة 64 شخصا في حادث تصادم طائرتين في واشنطنوجرت عملية بحث وإنقاذ واسعة فوق النهر، عقب الحادث، بعد تأكيد وفاة 64 شخصًا، إذ فتشت المروحيات والشرطة المياه والأرض، ونزل الغواصون في النهر لتمشيط حطام الطائرتين، وانتشلوا نحو 42 جثة حتى الآن، وتم التعرف على هوية 38 منها.
وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من العثور على الصندوق الأسود في قمرة القيادة على عمق 8 أقدام، ومسجل بيانات الرحلة من الطائرة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ونظام التحذير من اقتراب الطائرة من الأرض، وإرسالها إلى مختبر في واشنطن العاصمة للتقييم.