وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم "داعش" من تشكيل تهديد كبير مجددا بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد.
وفي تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أشار لويد أوستن في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه، إلى أنه "لا تزال ثمة حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم".
وأضاف أوستن من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لنظام كييف مع حوالي 50 دولة شريكة: "أعتقد أن مقاتلي "داعش" سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تركت سوريا دون حماية".
ووفقا لبعض التقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، الأمر الذي دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم ما عرف بـ"هيئة تحرير الشام"، ضد الأسد الشهر الماضي، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2000 جندي في سوريا لمواجهة "داعش"، أي بزيادة كبيرة عن الـ900 جندي الذين قال مسؤولون لسنوات إنه عددهم الإجمالي هناك، وفق "أ ب".
وتم إرسال تلك القوات في عام 2015 بعد أن احتل التنظيم المتشدد مساحة كبيرة من سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي القوات الأمريكية سوريا تنظيم داعش لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع التركية: استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا
الأربعاء, 12 مارس 2025 10:54 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا مستمرة، مؤكدة أنها تستهدف “إرهابيين” يهددون أمن الحدود التركية. وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة تواصل ضرباتها الجوية والبرية على مواقع المسلحين، مشيرة إلى أن العمليات تجري في إطار “حق الدفاع عن النفس”.
وأضافت أن العمليات تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع أي محاولات لشن هجمات على الأراضي التركية. تأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الشمال السوري، حيث تتكرر الاشتباكات بين القوات التركية والفصائل الكردية المسلحة.