الكهرباء: تصفير مشكلات التوزيع الصيف المقبل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعهّدت وزارة الكهرباء بتصفير مشكلات التوزيع خلال الصيف المقبل بعد إعداد خطة مبكرة بحسب التخصيصات المرصودة خلال العام الحالي.
ويأتي ذلك التأكيد على الرغم من الانقطاعات المتكررة للطاقة في العديد من مناطق العاصمة والمحافظات، وهو الأمر الذي عزته الوزارة في وقت سابق، إلى نقص إمدادات الغاز الخاصة بتشغيل محطات الكهرباء.
وقال معاون مدير عام شركة توزيع الكهرباء، أحمد مرتضى سعيد، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ خطة العام الحالي لمنظومة الكهرباء تم إعدادها بوقت مبكر وفق ما جرى تخصيصه من مبالغ ضمن موازنة العام الحالي، إذ من المؤمل إحالة العشرات من محطات الكهرباء قريباً إلى التنفيذ لتدخل الخدمة ضمن توقيتات زمنية محددة.
وأضاف أنَّ الخطة من المؤمل أن تعالج الخلل الموجود في المنظومة الكهربائية لمناطق جنوب بغداد وجنوب الكرخ وشرق القناة وبعض مناطق أطراف ومركز العاصمة، مشيراً إلى شمول جميع مناطق بغداد بخطة التجهيز للطاقة الكهربائية، على الرغم من الكثافة السكانية للمناطق والزخم والضغط على المنظومة، لأنَّ الوزارة ملزمة بتوفير الخدمة للمواطنين.
ورجّح سعيد أن يكون الصيف المقبل خالياً من المشكلات التي حصلت في الموسم السابق وتقليل العطوبات بعد أزمة الاختناقات في المنظومة، لاسيما بعد إدخال عشرات المحطات الجديدة إلى الخدمة خلال العام الحالي ضمن مخطط زمني محدد، مؤكداً أنَّ الخطة ستقلل من أي عطب يحدث بسبب الاختناقات على الشبكة، كون الخطة ستعالج هذا الخلل.
ونوّه بأنَّ البرنامج الحكومي المخصص لقطاع الطاقة يعد الأفضل من ناحية التجهيز، لكون الأعوام (2021 و2022 و2023 و2024)، قدّمت مؤشر تجهيز وتوزيع متزايداً وملحوظاً، معرباً عن أمله بأن يكون العام الحالي أفضل من الأعوام السابقة من ناحية التجهيز والتوزيع في قطاع الطاقة الكهربائية.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تنفيذ مشاريع خاصة لاستيعاب الضغط على خطوط التوزيع والمغذيات ببغداد والمحافظات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العام الحالی
إقرأ أيضاً:
63 مليون دولار الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة مياه دمشق وريفها العام الحالي
دمشق-سانا
كشف مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، عن الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة دمشق وريفها التي تعمل على تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية خلال العام الحالي، والبالغة 63 مليون دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (المشاكل والتحديات – الاحتياج والحلول)، عقدتها المؤسسة في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة، بحضور عدد من ممثلي مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا، والمنظمات الدولية والمجتمعية، حيث استعرض درويش أهم المشاريع المراد تنفيذها، منها تأهيل محركات وتقديم مضخات، وتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي، وبناء خزانات جديدة، وتنفيذ منظومات طاقة شمسية، واستكمال تأهيل منظومات المياه بريف دمشق.
وتحدث مدير مديرية مياه الشرب في وزارة الموارد المائية المهندس محمد الحاج في مداخلته عن المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع المائي، ومنها هبوط منسوب الآبار المغذية لمنظومات المياه في كثير من المناطق، وعدم استقرار التيار الكهربائي المزود لمشاريع ومحطات المؤسسة، والتقنين الكهربائي المطبق على البلدات والأحياء.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس عماد نعمي إلى الحلول المقترحة لمشاكل القطاع المائي، ومنها تأهيل محطات ضخ في مدينة دمشق وريفها، ووضعها بالخدمة لدعم مصادر المياه، وتأمين مخرج معفى من التقنين الكهربائي؛ لتشغيل الآبار على مدار الساعة، وتأهيل مضخات للآبار.
وخلال الورشة تم تقديم كلمة ممثل مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا إبراهيم سحاري، التي تدعو إلى تضافر وتكامل جهود المنظمات الدولية والمحلية والفرق التطوعية المرخصة؛ لتوجيه البرامج والمشاريع بما يتناسب مع الأولويات الإنسانية الملحة، وضمان استجابة فعالة ومستدامة لتغطية احتياجات المجتمعات المتضررة.