استقبال وحفاوة شعبية بمحمل "فتح الخير" في ميناء خصب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
خصب- الرؤية
استقبل ميناء خصب بمحافظة مسندم المحمل القطري "فتح الخير" قادمًا من شاطئ كتارا بدولة قطر، وعلى متنه النوخذة صلاح إبراهيم المناعي، يرافقه 20 بحارًا برحلة بحرية تحاكي نهج الآباء والأجداد.
وحظي المحمل باستقبال شعبي وحفاوة بالغة من أهالي المحافظة باستعراض الفنون الشعبية المميزة لمحافظة مسندم، كفن الندبة الذي تنفرد به المحافظة دون غيرها، وفن الرمسة والرزحة وغيرها، وذلك تحت رعاية خلفان بن حارب الجابري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية لمكتب محافظ مسندم، وعدد من مسؤولي ووجهاء وشيوخ المحافظة وجمع من المواطنين.
وحرص القائمون على موسم الشتاء مسندم أن تكون ولاية خصب إحدى محطات الرحلة البحرية التاريخية في موسم شتاء مسندم لما تمثله من أيقونة تاريخية للإرث البحري المستدام لتبرز قيمة البحر كعامل مشترك يربط دول المنطقة، ويؤكد على الترابط والتواصل بين الشعوب.
وتعد الرحلة فرصة مثالية لاستعراض التاريخ البحري لسلطنة عمان وللمحافظة بشكل خاص، حيث إنَّ تاريخ مسندم قديم قدم الوجود الإنساني وارتبط تاريخها بأهمية موقعها فهي تشرف على أهم معبر بين بحر عمان والخليج العربي وهو مضيق هرمز، فمن خلاله كانت تعبر التجارة البحرية لمدنيات العالم القديم.
ويهدف استضافة الرحلة إلى التمسك بالتراث البحري التليد الذي يجمع دول الخليج العربي، حيث تعد الرحلة محاكاة لنهج الآباء والأجداد الذين كانوا يجوبون البحر ويتحدون المخاطر طلبًا للرزق لأيام وشهور، كما تعد استرجاعًا وصورة واقعية تعكس الطقوس التقليدية للرحلات البحرية المتمثلة باستقبال وتوديع البحارة لأهاليهم بالأهازيج والأغاني الشعبية.
وتسعى المحافظة من خلال مثل هذه الفعاليات إلى الترويج للتراث الثقافي والطبيعي والسياحي الغني للمحافظة وتعزيز مكانتها في خارطة السياحة العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية غاضبة في لحج تتطور إلى قطع الطرقات
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، الأربعاء 8 يناير 2025، تنديداً باستمرار تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أسبوعين على التوالي.
مصادر محلية أفادت بأن المحتجين رددوا شعارات مناوئة لمحافظ المحافظة ومطالبته بالرحيل، واتهام السلطات المحلية بالتقصير في واجباتها تجاه تفاقم الخدمات تأتي أزمة الكهرباء في مقدمتها.
وأغلق المئات من المحتجين عدداً من شوارع المدينة وأضرموا النيران في إطارات السيارات التالفة، تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي المتنامي.
ووفقاً للمصادر، تفاقمت أزمة الكهرباء منذ أسابيع غير أنها احتدمت خلال الاسبوعين الماضيين، ما زاد من معاناة المواطنين وانعكس على أداء الخدمات الأساسية الطبية والعلاجية ومراكز التبريد للحوم والثلوج في المدينة الساحلية.
يُذكر أن أزمة الكهرباء بلغت ذروتها منذ أسابيع في عدد من المناطق اليمنية المحررة، خصوصاً في محافظات عدن، ولحج، والضالع وأبين.