عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الصين، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي حدث خلال الأيام الماضية.

وبعد مقتل 126 شخصًا على الأقل وتدمير آلاف المنازل في زلزال قوي ضرب منطقة التبت الغربية، وصلت المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة لتقديم الإغاثة للمصابين.

الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة شيغاتسي المقدسة للبوذيين التبتيين أسفر عن إصابة 188 شخصًا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية.

وبينما يعاني السكان من فقدان منازلهم في ظل درجات حرارة تحت الصفر، سارعت فرق الإغاثة إلى تقديم المساعدات، حيث وصلت الخيام والأغطية والمواد الإغاثية الضرورية إلى المتضررين. ورغم الظروف القاسية، يبذل رجال الإنقاذ جهودًا جبارة للبحث عن الناجين وسط الأنقاض.

وتراوحت قوة الزلزال الذي تلاه أكثر من 500 هزة ارتدادية، بين 6.8 و7.1 درجة على مقياس ريختر حيث دمر أجزاء كبيرة من المنطقة، بما في ذلك منازل وآبار المياه. وتواصل عمليات الإغاثة في ظل ارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 4200 متر، ما يجعل الوصول إلى بعض الأماكن صعبًا للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين فضائية يورونيوز منطقة التبت المزيد

إقرأ أيضاً:

صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين

لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.

وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.

بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.

وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.

وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".

وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".

ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.

مقالات مشابهة

  • تجميد مساعدات ترامب يتسبب في الفوضى و يبقي البرامج المنقذة للحياة مغلقة
  • تصاعد القتال في السودان وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023
  • كيف يعيش السوريون المتضررون بعد عامين على الزلزال المدمر؟
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
  • تركيا تحيي الذكرى الثانية للزلزال المدمر
  • بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع
  • تركيا تحيي الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير
  • 160 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة