تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق الأول مش شهر طوبه القبطي، بذكرى استشهاد القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة.

القديس إسطفانوس

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم امن سنة 37م استشهد القديس العظيم إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء.

وأضاف السنكسار :  وكان قد اختير مع ستة شمامسة آخرين مملوئين من الروح القدس والحكمة والإيمان، لعمل الشمَّاسيَّة وخدمة الفقراء ( أع 6: 1 – 7).

وتابع السنكسار: وكان إسطفانوس يعظ ويصنع عجائب عظيمة في الشعب ( أع 6: 8). وقد أثارت شخصيته ومعجزاته حسد ومقاومة مواطنيه من اليهود اليونانيين الذين لم يقدروا أن يقاوموا الروح والحكمة التي كان يتكلم بها، فخطفوه وأتوا به إلى مجمعهم واتهموه بأنه يجدف ضد الهيكل والناموس. 

أحد 12 نبياً الصغار .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار نياحة حجي النبيقام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامنوصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف

وواصل السنكسار: فوقف إسطفانوس بينهم وعرض احتجاجه في صورة تاريخية عميقة ومستفيضة، وكانت كلماته نارية مقنعة، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك ( أع 6: 15) ثم هجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه وهو يدعو ويقول: " أيها الرب يسوع اقبل روحي ". 

واختتم السنكسار: ورأى مجد يسوع قائماً عن يمين الله. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم قائلاً " يارب لا تُقم لهم هذه الخطية ". وإذ قال هذا رقد ( أع 7: 59، 60). وحمل المؤمنون جسده الطاهر ودفنوه بإكرام جزيل.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد

إقرأ أيضاً:

العقائد المسيحية .. ورد القرآن عليها

بناء على التفرقة بين النصرانية والمسيحية في المقال السابق «النصرانية.. في القرآن»؛ فهذا المقال يقرأ العقائد المسيحية التي سرت إلى جزيرة العرب كما وردت في القرآن.

لم يرد ذكر المسيحية في القرآن، وهذا عائد.. إما لعدم اعترافه بها، وإما لسيادة النصرانية في المنطقة حينها، بيد أنه حذّر من العقائد المسيحية واعتبرها شركا بالله. والمشركون بحسب القرآن هم مَن يشرك مع الله إلها آخر؛ بأي شكل من الأشكال، والشرك لفظ عام استنكره القرآن. ومن حيث الفرق فقد كان المشركون زمن البعثة المحمدية على ثلاث؛ كلها تعتقد بأن لله بنين وبنات، فالشرك لديهم يرجع إلى أصل واحد هو «شرك الولدية»؛ أي الاعتقاد بأن لله ولدا:

- فرقة تعتقد بأن الملائكة بنات الله: (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلا عَظِيما) [الإسراء:40]، (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) [الأنبياء:26].

- فرقة تعتقد بأن الجن والشياطين بنين الله وبناته: (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الأنعام:100-101]، (إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانا مَرِيدا) [النساء:117].

- فرقة تعتقد بأن المسيح ابن الله، وهؤلاء الأقنوميون بمذاهبهم المختلفة؛ وهم الذين وصل إليهم دين المسيح عبر بولس «شاؤول الطرسوسي» (ت:67م) اليهودي، مؤسس المسيحية، ومضطهد تلاميذ المسيح عيسى بن مريم، وأما النصارى فهم من آمن بنبوته من اليهود.

عندما ظهر الإسلام.. كانت المنطقة من حوله منقسمة بين إمبراطوريتين: الرومانية البيزنطية والفارسية الساسانية، وكان الصراع محتدما بينهما، وقد استُقطبت الجزيرة العربية بينهما، فالغساسنة دخلوا في البوتقة الرومانية، والمناذرة دخلوا في البوتقة الفارسية، وكان الرومان ينشرون المسيحية، ويحاربون النصرانية؛ بكونها هرطقة منحرفة عن المسيحية. ولأن المسيحية هي دين بيزنطة فقد كانت لها الغلبة على النصرانية الموحدة؛ التي ظلت دعوة الفقراء والزهاد «الأبيونيين»، وإن وجدت في بعض الأحيان دعما من فارس، إلا أنه رهين بمعادلات الصراع السياسي، وليس خدمة للمعتقد الديني ذاته. غلبة المسيحية نالت من النصرانية المنتشرة في الجزيرة العربية، وأثرت عقائدها على كثير من النصارى، فشن القرآن حربه عليها، وامتدح النصارى الموحدين.

لقد حذّر القرآن من العقائد المسيحية؛ فقال الله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) [المائدة:17،72]، وخاطب النصارى ناهيا إياهم عن الغلو بتأليه المسيح: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ) [النساء:171]. ويقرر القرآن أن عقيدة تأليه عيسى بن مريم ظهرت من بعده، ونسبوها إليه: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المائدة:116-117].

أكد القرآن على أن عيسى بن مريم بشر كسائر البشر، فهو كآدم مخلوق من تراب: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران:59]. وصفوة القول فيه: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكا أَيْنَمَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّا، وَبَرّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارا شَقِيّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّا، ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ) [مريم:30-34]، وما عدا هذا.. فهو غلوٌ في الدين. وأنى لله أن يتخذ ولدا؛ وهو الغني الذي بيده كل شيء؟ كما أنهم لا يملكون دليلا على دعواهم: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) [يونس:68]. والنصرانية.. تنفي أن يكون لله زوجة، فكيف لهم أن يتقبلوا العقيدة المسيحية بأن لله ولدا؟ يقول الله: (بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الأنعام:101]؛ فلا ولد من دون أنثى تحبل به.

كان «معتقد بنوة المسيح لله» هو الأكثر حضورا في المنطقة، فقد ورثته الأديان المتأخرة من العقائد القديمة، لأنه منبثق من «شرك الولدية». وهو الأكثر تأثيرا على النصرانية، فقد تطور مفهومه الوثني القديم، وأصبح يُستعمل مجازا لدى بعض المتدينين بمعنى أن الإنسان هو محل تنزل رحمة الله عليه كمثل الابن الذي تحل عليه رحمة والده. ومع ذلك؛ فإن الله شنّع على هذا القول كثيرا في القرآن؛ لأنه يعكر صفاء توحيد الله، خاصة؛ عندما اعتقدت به المسيحية الأقنومية؛ فقالت ببنوة المسيح لله. لقد أنزل الله سورة بأكملها في رفض «شرك الولدية»؛ وهي «سورة الإخلاص»: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ)، ورد عليه في العديد من الآيات؛ كقوله: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدا، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئا إِدّا، تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا، أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدا، وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدا) [مريم:88-92]، وقوله: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) [الأنبياء:26].. بل إن القرآن رفض كل أصناف القول بالولدية لله؛ فقال: (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدا، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَة تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبا) [الكهف:4-5].

وإذ رفض القرآن القول ببنوة المسيح لله؛ فمن باب أولى يرفض القول بأنه هو الله، وقد وصف القرآن القائلين بذلك من بني إسرائيل بالكفر والشرك، وتوعدهم بالنار والحرمان من الجنة: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [المائدة:71]. ورفضُ هذا القول والردُ عليه يدل على أن العقائد المسيحية أثرت على معتقدات بعض النصارى. وقد اعتمد القرآن في رده على القائلين بهذا المعتقد على الحجج العقلية؛ كبيانه بأن المسيح وأمه فانيان كسائر البشر، وأن الله قادر على إهلاكهم جميعا: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ بْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَواتِ وَالْأَرْضِ) [المائدة:17].

وحذّر القرآن من العقائد المسيحية القائلة بالأقانيم الثلاثة؛ الأب والابن والروح القدس، واعتبره غلوا في الدين وافتراء على الله: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) [النساء:171].

لقد انتصر القرآن للنصرانية القائلة بنبوة المسيح وبشريته ووحدانية الله؛ فأسلم كثير من أتباعها، وانتهت العقائد المسيحية من معظم المنطقة التي أسلمت ودانت لله بتوحيده.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • بحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • العقائد المسيحية .. ورد القرآن عليها
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
  • بحضور قيادات دينية ووطنية وعسكرية.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»