خبير علاقات دولية يوضح أبرز رسائل القمة المصرية اليونانية القبرصية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن مصر واليونان والقبرص دائما ما يعطوا قيمة للقانون الدولي والإنساني، متابعا: أصبح هناك ربط كهربائي بين مصر وقبرص واليونان.
وأضاف خلال حواره ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، الدول الثلاث يتوجهون باتجاه الطاقة الجديدة والخضراء، متابعا:التعاون في المجال السياحي أمر هام، بين الثلاث دول.
وأوضح أن قرب المسافة بين مصر واليونان يسهل استقطاب سياح من خارج المنطقة لزيارة الحضارتين الفرعونية المصرية والإغرايقية اليونانية.
وشدد على أن التعاون يقوم على معادلة رابح رابح، أي أنه سيتم الاستفادة من قبل الدول بهذا التعاون.
ويأتي انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، وسط حالة التوترات والأحداث المتصاعدة عالميا وتكالب المصالح والأزمات الأمنية والاقتصادية ووسط صراع الكبار وأطماعهم الدولية، لكي يقدم نموذجا لحماية شعوب المنطقة في شرق المتوسط، حيث أن القمة الثلاثية تقدم نموذجا ملهم اللسلام الاقتصادي في شرق المتوسط.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تمثل نموذجا للتعاون الإقليمي الذي يعزز الاستقرار والتنمية الاقتصادية في شرق البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان الطاقة الجديدة المزيد بین مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
أونروا: مستمرون بتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربيةأونروا: فتحنا 10 ملاجئ للعائلات العائدة إلى غزة
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى".
وتابع: "السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرا".