عادل حمودة : تأثير الفيلم السياسي لا يقل عن الكلاشينكوف أحيانًا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أدوات السينما الساحرة عبارة عن قصة مشوقة مثيرة، وموسيقي تؤثر في المشاعر، فلم لا نستخدمها سلاحا سياسيا نتحكم به عن بعد في أفكار الملايين التي تشاهدها؟، مضيفا أن تأثير الفيلم السياسي لا يقل عن الكلاشينكوف أحيانًا، ويصعب تعريف السينما السياسية بدقة، حسب الجنرال شارل ديجول كل ما نعيشه في يومنا سياسة، أليس فشل شاب هندي في الحصول على وظيفة مناسبة لقدراته سياسة؟
وتابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أليس عجز فتاة صينية عن الزواج من حبيبها الفرنسي سياسة؟ أليس طرد طفل مكسيكي وحيد من الولايات المتحدة بعد أن تسلل إليها سياسة؟ حكايات الحب الفاشلة بسبب اختلاف الطبقات.
وأكد الإعلامي عادل حمودة أن تعريف الفيلم السياسي يقتصر على الفيلم الذي يعالج موضوعات من عينة الصراع على السلطة في كواليس الحكم، القرارات المؤثرة في الحروب العالمية والإقليمية، خبايا الصراعات بين مؤسسات الدولة الواحدة، التخلص من الشخصيات المعارضة، محاكمة نظم سابقة بعد سقوطها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.