صحيفة صدى:
2025-03-12@04:21:39 GMT

أميركية تهجر حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

أميركية تهجر حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن

خاص

قررت سيدة أميركية التخلي عن حياتها المرفهة في الولايات المتحدة والانتقال للعيش مع بدوي في كهوف الأردن، وأثار هذا القرار الغير تقليدي اهتمام الكثيرين .

وبدأت القصة عندما زارت السيدة الأمريكية والتي تُدعى ناتالي وتبلغ من العمر 42 عامًا، البتراء إحدى عجائب الدنيا، في 2020، ليلفت نظرها فراس، وهو يجثم على حصانه.

والتقطت له صورة ونشرتها على حسابه بـ “إنستغرام”، ليعلق فراس على المنشور معرفًا نفسه، وتطورت العلاقة بينهما عبر الإنترنت، لتتأخذ ناتالي قرارًا بالتخلي عن حياتها في أميركا وتنضم إلى فراس في كهوف البدو.

ويعيش الثنائي حياة بسيطة تعتمد على الطبيعة، حيث يتكون منزلهما من غرفتين، يعكس أسلوب الحياة التقليدي للبدو، مع موارد تعتمد على مياه الأمطار والحيوانات المحلية.

وفي سياق متصل؛ أسست السيدة الأمريكية شركة سياحية في الأردن تقدم من خلالها للزوار تجربة اكتشاف الحياة البدوية، مشيرة إلى أن هذه الحياة تتميز بالبساطة والتواصل الأصيل، بعيدًا عن المظاهر التي تحكم الحياة الحضرية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: بدوي سيدة أمريكية

إقرأ أيضاً:

انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية

 

 انطلقت في مدينة جدة السعودية قبل قليل محادثات أميركية - أوكرانية وُصفت بـ«الحاسمة» في مسعى لترميم العلاقات بين البلدين، ووضع إطار عمل حاسم لاتفاقية سلام وإنهاء الحرب مع روسيا.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن «موقف أوكرانيا في هذه المحادثات سيكون بنّاءً بالكامل»، وذلك عقب لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ«اللقاء المتميز»، مشيداً بجهود ولي العهد في تعزيز فرص تحقيق سلام حقيقي.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الأوكراني مساء الاثنين في جدة (واس) وأظهرت لقطات تلفزيونية الوفدين الأميركي والأوكراني على طاولة واحدة يتوسطهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني مساعد العيبان.

وأشاد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك الذي يقود وفد بلاده في المباحثات ببداية «بناءة» للقاءات بين الطرفين المخصصة للبحث في تسوية للحرب بين موسكو وكييف.

وقال يرماك في منشور عبر تلغرام مرفق بصور للقاء، إن «الاجتماع مع الفريق الأميركي بدأ بشكل بناء للغاية، نعمل على إحلال سلام عادل ومستدام» بعد ثلاثة أعوام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

من جانبه، يرى المستشار العسكري السابق في الخارجية الأميركية عباس داهوك، أن هذه الاجتماعات يمكن أن «تلعب دوراً حاسماً في استعادة الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا».

وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «المناقشات رفيعة المستوى توفر فرصة لتوضيح الالتباسات، وتوحيد الأولويات الاستراتيجية، وإبراز الأهداف المشتركة في مواجهة العدوان الروسي المستمر»، على حد تعبيره.

كانت التوترات قد خيَّمت على اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم 28 فبراير (شباط) الماضي، حيث شهدت المحادثات نقاشاً حاداً أمام الكاميرات، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك، ومغادرة زيلينسكي دون التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن النادرة، التي طالب ترمب بالحصول عليها مقابل الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال الحرب مع روسيا.

وأضاف داهوك بقوله: «مع ذلك، فإن مدى نجاحها سيعتمد على الالتزامات السياسية الملموسة، وما إذا كان الطرفان قادرين على معالجة الإحباطات الناجمة عن تأخير المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو التغيرات السياسية في واشنطن».

ولفت داهوك إلى أن «تحقيق اختراق دبلوماسي فعلي يعتمد على مدى استعداد روسيا للتفاوض بشأن استعادة الأراضي المحتلة، وكذلك على الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا فيما يتعلق بعلاقتها الأوسع مع أوروبا وحلف الناتو». ووصل زيلينسكي إلى جدة مساء الاثنين، والتقى ولي العهد السعودي، استعداداً لمحادثات اليوم (الثلاثاء)، مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية.

وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان: «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين.

وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدِّر ذلك».

وأضاف الرئيس الأوكراني: «أجرينا مع (ولي العهد) مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، التي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية

مقالات مشابهة

  • فتاة تُنهي حياتها في الفيوم بسبب رفض أسرتها زواجها من حبيبها
  • فتاة تنهى حياتها فى الفيوم بسبب رفض أسرتها زواجها من حبيبها
  • انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
  • من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
  • مواجهات قوية في ربع نهائي بطولة خالد بن طناف اليوم
  • بغداد.. زوجة منتسب أمني تنهي حياتها لسبب مجهول وإنقاذ شاب من محاولة انتحار
  • دراسة أميركية حول علاقة اللقاحات بالتوحد
  • رانيا يوسف تلمح لوجود حبيب في حياتها .. فيديو
  • شاهد| لعبة الخريس تحرق مركبة في الأردن
  • 4 مباريات في ربع نهائي بطولة خالد بن طناف