أبدى أصحاب المنازل تفضيلًا مؤخرًا للطلاب الأجانب في سوق الإيجارات، وهم الآن يطلبون أيضًا درجات الائتمان من المستأجرين. وفقًا لخبيرة العقارات غمزة أوزلو، يبحث الكثير من أصحاب المنازل عن طرق جديدة للتجاوز عن حد الزيادة السنوية المقررة بنسبة 25% في الإيجار.

وفي التفاصيل٬ تشهد السوق العقارية تطورات جديدة حيث يبدو أن هناك تركيزًا من قبل أصحاب المنازل على الطلاب الأجانب.

هذا الاهتمام المتزايد يأتي في ظل رغبة أصحاب المنازل في تاجير المنازل لفترات قصيرة٬ وايضا هناك واحدة من الاستراتيجيات الجديدة التي طرأت على السوق هي طلب أصحاب المنازل لدرجات الائتمان قبل الموافقة على الإيجار.

تقول غمزة أوزلو، خبيرة العقارات: “أصحاب المنازل الراغبين في تأجير ممتلكاتهم لفترات قصيرة بدأوا في التركيز على الطلاب الأجانب نظرًا لتحديث تصاريح الإقامة السنوية.” وأضافت: “في العقود الجديدة، يضع بعض أصحاب المنازل شروطًا تُمكِّنهم من إنهاء العقد في أي وقت، مما يضع الطلاب الأجانب في موقف حرج.”

وتُظهر الإحصائيات أن ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات في إسطنبول أدى إلى تحديات اقتصادية واجتماعية، حيث يُعتبر البعض أن الإيجارات المرتفعة تتجاوز بكثير الحد الأدنى للأجور. ويواجه الأشخاص الذين كانت لديهم مشكلات في درجة الائتمان صعوبة في الحصول على مسكن.

هذه التحديات تعكس حاجة السوق لمراجعة وتحسين شروط وأسعار الإيجار لضمان حقوق كل من المستأجر والمؤجر.

وأوضحت أوزلو: “حتى عام 2017 كان هناك إنتاج مناسب للسكن، ولكن مع تزايد التكلفة أصبحت المشروعات التجارية أكثر جاذبية للمقاولين. النتيجة هي تراكم كبير من المباني الفارغة، خصوصاً في إسطنبول.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية

أنقرة (زمان التركية) – زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية، مؤكدا أن تل أبيب تشعر بالقلق تجاه “الدور السلبي لـ تركيا في سوريا”.

وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحافيين في باريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جان نويل بارو.

وفي المؤتمر الصحفي في باريس، قال ساعر إنهم قلقون من ”الدور السلبي“ لتركيا في سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة، مضيفاً أن “أنقرة تبذل كل ما في وسعها لإقامة محمية في سوريا. ومن الواضح أن هذه هي نيتهم”.

وشنت إسرائيل غارات جوية على مدن دمشق وحماة وحمص السورية، الأربعاء، وكتبت الصحافة الإسرائيلية أن الهجمات كانت رسالة إلى تركيا، التي تريد إنشاء قواعد في المناطق المستهدفة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي محمد الجولاني (أحمد الشرع): “لقد حذرت الرئيس السوري الجولاني: إذا سمحت بدخول قوات معادية تضر بمصالح إسرائيل إلى سوريا، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا”.

لم يوضح كاتس ماذا أو من يقصد بـ”القوات المعادية“.

ومع ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن الهجوم على قاعدة التيفور: ”إن أنشطة سلاح الجو ضد التيفور وحماة ودمشق تحمل رسالة واضحة وتحذيراً للمستقبل“.

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتل أبيبجدعون ساعرسورياغارات اسرائيل على سورياقاعدة التيفوريسرائيل كاتس

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف اليوم في عدن وصنعاء.. تغيرات جديدة في السوق
  • اشترى عقارات وسيارات.. تاجر عملة يغسل 80 مليون جنيه
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أنقرة تسعى لتحويل سوريا لمحمية تركية
  • مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر
  • من العالم.. الزلازل والأعاصير وانهيارات المنازل تحصد أرواحاً جديدة
  • خطة رقابية جديدة في بغداد لمحاسبة أصحاب المولدات الأهلية
  • التعليم تحذر الطلاب : ممنوع الغياب .. والتقييمات الأسبوعية مستمرة
  • تكتيكات صامتة جديدة من إدارة ترامب من أجل ترحيل طلاب الداعمين لفلسطين
  • هيئة الأسرى تحذر من استغلال بعض المحامين أهالي المعتقلين في السجون
  • شقة للإيجار.. إعلان يوقع فتاة ضحية للاحتيال في العين