أميرة خالد

أوضح خبراء نصائح للآباء الذين يخططون لمزيد من الأطفال لسهولة التكيف مع الوضع الجديد بدون خوف من المهمة التي قد تبدو شاقة.

‎وأشار الخبراء إلى أن هذه التجربة يمكن أن تختلف بحسب ظروف كل عائلة، إلا أنه لا بد من التأقلم مع الوضع الجديد بأقل الخسائر الممكنة، وينصح الخبراء بالاطلاع على التجارب الإيجابية التي تقدّم حلولاً عملية في هذا المجال.

‎وفي هذا السياق إليكم بعضاً من تلك التجارب التي جاءت رداً على سؤال لأحد الآباء.

‎طرح أبٌ لمولودٍ يبلغ من العمر 10 أشهر سؤالاً على موقع “ريديت” حول كيفية جعل الانتقال من طفل واحد إلى اثنين أسهل. وقال: “الجميع يقول إن الطفل الثاني هو الأصعب. لمن لديهم أكثر من طفلين، ماذا فعلتم في تلك الفترة الانتقالية بين الطفل الأول والثاني؟”.

‎وشدد أحد الآباء على أهمية قراءة الكتب للطفل وتحضيرهم لفكرة قدوم المولود الجديد، موضحاً لهم مفهوم التغيير.

‎كما سمحت الأم لطفلها بمشاهدة مقاطع فيديو علىحول الأطفال الذين يستقبلون إخوتهم الجدد؛ مما ساعده على فهم ما سيحدث.

‎ونصحت أم لطفلين الآباء الجدد بتخصيص وقت للعب الفردي مع الطفل الأكبر. فقد خصصت ساعة يوميًّا للطفل الأكبر، وهو ما ساعد في الاستقرار العاطفي للمنزل بعد وصول الطفل الثاني.

‎وحذر الآباء من تأجيل الأعمال المنزلية، خاصة مع وجود طفلين؛ فالأعمال قد تتراكم وتصبح مرهقة إذا لم تتم معالجتها بشكل منتظم، وفق قولهم، وينصح أحد الآباء بترتيب الألعاب وغسل الصحون بعد نوم الأطفال لتجنب الشعور بالضغط.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأسرة الطفل تربية تربية الأطفال

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن تعليم الأطفال القناعة والتوازن في حياتهم يعد من المبادئ الأساسية التي يجب أن يحرص عليها الآباء، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال في تلبية الرغبات وعدم الانسياق وراء الشهوات بلا ضوابط.

وخلال حلقة برنامج "اعرف نبيك" المذاع على قناة "الناس"، ذكر الدكتور يسري جبر موقف الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عندما رأى رجلًا يشتري الحلوى لمجرد اشتهائه لها، فقال له: "أفكلما اشتهيت اشتريت؟"، مؤكدًا أن هذا ليس النهج السليم في تربية النفس، وأن الإنسان يجب أن يتحلى بالقناعة وأن يكون متوازنًا في رغباته.

وأوضح الدكتور يسري أن النبي ﷺ كان يحب اللحم لكنه لم يسعى وراءه أو يطلبه بنفسه، بل كان يرضى بما هو متوفر، مما يعكس مبدأ القناعة والرضا. كما استشهد بموقف النبي ﷺ عند فتح مكة عندما طلب طعامًا من أم هانئ، فلم تجد عندها سوى قطعة خبز وخل، فقبلها قائلًا: "نعم الإدام الخل"، مما يعكس رضاه بالقليل وتواضعه رغم كونه قائد النصر.

وأشار إلى أن تلبية رغبات الطفل بشكل مفرط تجعله يكبر دون أن يشعر بقيمة النعمة، في حين أن الطفل الذي يتعلم أن يسعى لتحقيق ما يريد بجهده ويعرف أن ليس كل ما يشتهيه متاحًا، سينشأ على القناعة مما يجعله أكثر اتزانًا في حياته المستقبلية.

وأكد في ختام حديثه أن زرع القناعة والرضا بما هو متاح في نفوس الأطفال هو السبيل لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات دون الانسياق وراء الاستهلاك المفرط والتطلعات غير الواقعية.

مقالات مشابهة

  • كيف تصبح أقرب صديق لطفلك؟ نصائح مجربة لبناء علاقة قوية
  • يسري جبر: زرع القناعة في الأطفال أساس تربية متوازنة
  • ختام فعاليات جامعة الطفل في جامعة عين شمس (صور)
  • ختام فعاليات جامعة الطفل بـ عين شمس
  • الصحة توجه نصائح مهمة للزوجين لتجنب تأخر الإنجاب.. تعرف عليها
  • محافظ الوادي الجديد: تسهيل إجراءات إتمام تعاقدات معلمي الحصة الجدد بالأزهر
  • أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
  • الطفل الكاذب
  • كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم.. نصائح هامة لتجنب المضاعفات
  • استخدام الآباء المفرط للشاشة يدفع الطفل إلى محتوى غير ملائم