زلزالان يضربان إثيوبيا في 10 دقائق
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ضرب زلزالان مناطق في إثيوبيا في وقت متقارب ليل الأربعاء الخميس.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال الأول بقوة 9ر4 درجة على مقياس ريختر على بعد 23 كيلومترا شمال آواش، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
بعدها بنحو 10 دقائق، وقع زلزال آخر بقوة 6ر4 درجة على مقياس ريختر بالقرب من مدينة متاهارا، على عمق مماثل قدره 10 كيلومترات.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
ويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.
فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع السابق لهذا التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال إثيوبيا إثيوبيا زلازل إثيوبيا المزيد
إقرأ أيضاً:
الحرب بين إثيوبيا وإريتريا على الأبواب.. جنرال من التغراي يحذر
متابعات ـ تاق برس حذّر نائب حاكم إقليم تيغراي الجنرال تسادكان قبرتسائيل،من أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا باتت على وشك الاندلاع، ولفت إلى أن الاستعدادات العسكرية بلغت مراحلها النهائية.
وقال تسادكان -الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان قوات الدفاع الإثيوبية- أن الصراع قد يمتد من إقليم تيغراي إلى دول الجوار مثل السودان، مما قد يؤثر على استقرار منطقة البحر الأحمر.
وأوضح تسادكان فى تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن إقليم تيغراي يسعى جاهدًا لتجنب الحرب وتعزيز السلام، لكن الخيارات المتاحة تضيق بسرعة، مما يجعل النزاع المسلح احتمالًا قائمًا.
وأشار إلى أن العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا شهدت تدهورًا كبيرًا منذ توقيع اتفاقية بريتوريا للسلام، مما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
و اتهم تسادكان الحكومة الإريترية بانتهاج سياسة توسعية عدوانية، وقال إن أسمرا تسعى لاستغلال الدول المجاورة، وخاصة إثيوبيا والسودان، لتعزيز نفوذها الإقليمي.
ووصف إقليم تيغراي بأنه العقبة الرئيسية أمام طموحات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ، واتهم إريتريا بالإعداد لحرب تهدف إلى إنهاء ما اعتبره الرئيس أفورقي إحباطًا لمخططاته بعد اتفاقية بريتوريا.
من جهة أخرى، أكد تسادكان من أن الانقسامات الداخلية داخل إقليم تيغراي قد تعقد المشهد السياسي، حيث أشار إلى أن بعض قيادات جبهة تحرير تيغراي تسعى للتحالف مع أسياس أفورقي لحماية مصالحها، رغم إدراكها للمخاطر التي قد تترتب على ذلك.
وحذر تسادكان من أن أي صراع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى “تغييرات جغرافية وسياسية كبرى في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر”، خاصة في ظل تركيز المجتمع الدولي على أزمات أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط.
ودعا إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي والحكومة الإثيوبية لمنع اندلاع الحرب، مؤكدًا أن التنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا يظل الخيار الأفضل.
وأضاف تسادكان إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع الحرب، فإن إنهاءها في أسرع وقت ممكن، سواء عسكريًا أو سياسيًا، سيكون في مصلحة تيغراي والمنطقة بأسرها.
الحرب بين إثيوبيا وإريترياجنرال من التغراي