حرائق لوس أنجلوس.. ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين وأوامر إخلاء فورية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، أن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، في حرائق الغابات التي اندلعت عند مشارف لوس أنجلوس ولا تزال خارج السيطرة، محذرة من أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا عبر إذاعة "كي إن إكس"، إنه "في وقت سابق من اليوم، أعلنّا عن سقوط قتيلين. للأسف ارتفع العدد إلى 5 مع استمرارنا في التقدم في هذه المنطقة".
وأضاف: "تذكروا أن الوضع لا يزال متقلبا للغاية، والحريق لم يتم احتواؤه بتاتا. أنا أصلي حقا كي لا نجد المزيد (من القتلى)، لكنني لا أعتقد أن الحال ستكون كذلك".
وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أججتها رياح عاتية على أكثر من ألف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.
وامتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الدخان والرماد، مما دفع إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا.
ويزيد الدخان الناتج عن الحرائق من الجسيمات الصغيرة في الهواء المعروفة بالمواد الجسيمية، التي يمكن أن تكون ضارة للصحة.
ويعد الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون حالات مثل أمراض القلب والرئة، الأكثر حساسية لتأثيرات ذلك.
ويقول المدير الطبي المساعد لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس بونيت جوبتا، إن الدخان الناتج عن الحرائق معروف بأنه يسبب النوبات القلبية ويزيد من سوء حالات الربو، وأن منازل مشتعلة يمكن أن تطلق أيضا السيانيد وثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أن المرضى المصابين يظهرون في أقسام الطوارئ، بينما المستشفيات مليئة بالفعل بسبب موسم الإنفلونزا، وأن بعض المستشفيات قد تواجه أيضا عمليات إخلاء بسبب الحرائق.
ووصف أحد الحرائق بأنه الأكثر تدميرا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس حريق لوس أنجلوس المزيد لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.