وسط فرحة وسعادة عارمة، شارك شيخ أزهري في توزيع العيدية على الأطفال داخل كنيسة العذراء مريم، في قرية القلمينا بمركز الوقف شمالي محافظة قنا المصرية.

وتصدر مشهد الشيخ وهو يوزع العيدية تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، واحتوى الفيديو قيام قارئ قرآن يرتدي الزي الأزهري، ويُدعى الشيخ محمد رمضان، بتوزيع العيدية على الأطفال داخل الكنيسة، خلال زيارته لتهنئة الأقباط في عيد الميلاد المجيد.

وسرعان ما تحدث الشيخ رمضان لوسائل إعلام محلية قائلاً: “إن الموقف عفوي، ولم يتم الإعداد أو التجهيز له، لكنه طقس طبيعي يمارس في كافة الأعياد، كنوع من إدخال السرور والفرح على الأطفال الصغار.”.

وأشار رمضان إلى أنه لم يتوقع ردود الفعل التي تلقاها عقب انتشار الصور، وأضاف “هذا الموقف الطبيعي والمعتاد في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بقنا”.

واعتبر البعض أن المشهد ليس غريباً بالفعل في محافظة قنا، فقد اعتاد أبناؤها، من المسلمين والمسيحيين، مشاركة بعضهم البعض في احتفالاتهم وأعيادهم.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: على الأطفال

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟

#سواليف

تتزايد #المخاوف في الأوساط الفلسطينية مع اقتراب ما يُعرف بعيد الفصح اليهودي، من إجراءات إسرائيلية تصعيدية قد تُقدم عليها #سلطات_الاحتلال، لا سيما في #مدينة_القدس المحتلة، حيث تشهد هذه الفترة عادة ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى العنف من جانب #جيش_الاحتلال و #المستوطنين.

ويعزو الفلسطينيون هذا التصعيد المتكرر خلال العيد إلى الغطاء الذي تمنحه #حكومة الاحتلال للمستوطنين، ما يسمح بزيادة حدة #الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين، لا سيما في مناطق الاحتكاك، وعلى وجه الخصوص في #القدس_المحتلة.

وفي إطار التحضيرات الأمنية المرتبطة بهذه المناسبة، أعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته في الضفة الغربية والقدس، عبر نشر ست سرايا إضافية، في خطوة تُظهر نوايا الاحتلال بفرض مزيد من التضييق العسكري على الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 2025/04/12

ما هو #الفصح_اليهودي؟

عيد الفصح، المعروف لدى اليهود باسم “بيساح”، يُعد من أهم ثلاثة أعياد دينية يحتفل بها #اليهود سنويًا، إلى جانب “شافوعوت” (عيد الأسابيع)، و”سوكوت” (عيد المظلات أو العرائش). ويقع هذا العيد ما بين العاشر والعشرين من شهر نيسان/إبريل الميلادي، وهو ما يُوافق الشهر الأول من السنة العبرية التي تبدأ ليلة الخامس عشر من الشهر ذاته.

ويُحتفل بالفصح لمدة سبعة أيام تخليدًا لما تعتبره الرواية التوراتية “خروج بني إسرائيل من #مصر بقيادة النبي موسى”، قبل نحو 1300 عام قبل الميلاد. وتشير تلك الروايات إلى أن بني إسرائيل صنعوا خلال رحلة الخروج فطيرًا بلا خميرة بأمر إلهي، وهو ما يجعل أكل الخبز والمعجنات المختمرة محرمًا على اليهود خلال فترة العيد.

ويُعتبر التخلص من الخميرة من أبرز الطقوس المرتبطة بالفصح، فيما يُعرف بطقس “التنظيف الربيعي”، أو “لاعاسوت بيساح”. ويتم خلاله تغطية المنتجات المصنوعة من الخميرة في المتاجر، ويُستبدل بها خبز غير مختمر يُعرف بـ”ماتسوت”، يكون على شكل مربعات أو دوائر.

القرابين كطقس ديني في العيد

من الطقوس الأساسية التي يحرص عليها اليهود في هذا العيد، تقديم القرابين كنوع من الشكر والامتنان لله، بحسب معتقداتهم. ويُطلب من كل بيت، وفقًا لكتبهم المقدسة، إعداد شاة عمرها عام من الأغنام أو الماعز، تُحضر في العاشر من نيسان ليُذبح في اليوم الرابع عشر، أي قبل بدء العيد بيوم.

وفي السنوات الأخيرة، صعّدت منظمات يهودية متطرفة مثل “عائدون إلى جبل الهيكل” و”كهنة المعبد” من دعواتها العلنية لتقديم هذه القرابين داخل المسجد الأقصى، غير آبهة بمكانته الدينية عند المسلمين. بل تجاوزت هذه الجماعات ذلك بالسعي لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال استغلال الأعياد الدينية وبدعم مباشر من شرطة الاحتلال، التي تُؤمّن الاقتحامات اليومية للمستوطنين، وتسمح لهم بأداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي ورفع شعارات تدعو لهدم المسجد وبناء الهيكل على أنقاضه.

مؤشرات خطيرة

في الآونة الأخيرة، نشرت جماعات “كهنة الهيكل” المتطرفة صورًا ومجسمات متخيلة لمذبح القربان داخل المسجد الأقصى، وتحديدًا في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وذلك في إطار استعداداتها السنوية لتقديم ما تسميه “قربان الفصح”. وتُظهر إحدى الصور المتداولة مذبحًا توراتيًا محاطًا بطقوس إشعال النار وخروف صغير معدّ للذبح، في محاكاة مباشرة لما يسمى بسردية “الهيكل”.

وتروّج هذه الجماعات لفكرة مزعومة بأن قبة السلسلة أُنشئت خصيصًا لطمس آثار المذبح التوراتي، وكانت قد حاولت بين عامي 2010 و2013 تعطيل مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي القبة، بذريعة أنه يُخفي معالم “أثرية توراتية”. وتسعى هذه الجماعات المتطرفة لفرض طقس ذبح القربان داخل المسجد الأقصى كخطوة رمزية نحو إقامة “الهيكل”، وتعتبر هذا الطقس ذروة شعائرها الدينية، وتربطه بما تسميه “الخلاص الإلهي” وعودة المخلّص الذي يُخضع بقية الأمم لشعب “إسرائيل”، وفقًا لمعتقداتها.

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 955 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • إطلالة “محمد رمضان” في مهرجان كاليفورنيا تصدم الجمهور
  • البطريرك يحتفل بقداس وتطواف عيد الشعانين في كنيسة مار بهنام وسارة – الفنار
  • “الموت تهديد مستمر”: اليونيسف ترسم صورة قاتمة لأطفال السودان في الذكرى الثانية للحرب
  • “سلطات مأرب” تتسبب بأزمة حادة في شبوة 
  • “الأونروا”: جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة
  • محامي المتهم بهتك عرض طفلة العاشر: موكلي يُعامل معاملة الأطفال
  • ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟
  • “الشؤون الإسلامية بتبوك” تنفّذ أكثر من 74 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان وإجازة العيد
  • “إيكونوميست”: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها