وزير الدفاع الإسرائيلي: الضفة الغربية على شفا الحرب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حذر وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، من أن الأوضاع في الضفة الغربية أصبحت في مرحلة حرجة، وأنها "على شفا حرب"، ومهددة بالتحول إلى صراع واسع النطاق.
وزعم كاتس إلى أن هجوم حركة حماس الواسع في 7 أكتوبر عام 2023، كان من المقرر أن يتضمن هجومًا مماثلاً على مستوطنات الضفة الغربية.
وقال كاتس خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية والمستوطنات في الضفة الغربية، إن "المنطقة على شفا الحرب وإن إسرائيل تستعد لحالة حرب واسعة النطاق في الضفة الغربية"، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه "أمر الجيش بزيادة النشاط العسكري، وتنفيذ إجراءات مضادة واسعة النطاق في البلدات، لمواجهة زيادة جهود تهريب الأسلحة المتطورة إلى المنطقة بتمويل وتوجيه إيراني".
وقال كاتس ردًا على مطالبة رؤساء السلطات بعملية واسعة النطاق وتدفيع السلطة الفلسطينية أيضًا ثمنًا باهظًا: "نستعد لرد أكثر أهمية وجدية يجب معالجة كل شيء، وتل أبيب تثق بالجيش الإسرائيلي، وبالجيش الإسرائيلي فقط، لضمان الأمن وليس بأي عامل آخر".
وجاء الاجتماع، غداة هجوم وقع الإثنين الماضي، بالقرب من كدوميم في الضفة الغربية، قُتل فيه 3 إسرائيليين، وأصيب 8 آخرون.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب الهجوم، حملة مطاردة واسعة النطاق، وأقام حواجز على الطرق وطوق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والقرى المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الضفة الغربية الضفة دولة الاحتلال المزيد فی الضفة الغربیة واسعة النطاق
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، أن قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى في جنين بالضفة الغربية واعتقلت شابا فلسطينيا بعد مطاردة المشتبه به.
وذكرت إذاعة كان العبرية أنه تم إطلاق سراح المشتبه به بعد ذلك.
وفي تحقيق أولي، زعم جنود جيش الاحتلال أن المشتبه به قام بتصويرهم في مخيم اللاجئين، وركض إلى المستشفى، وتم اعتقاله هناك، بحسب التقرير.
وفي نفس السياق، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، آلياتها العسكرية في مختلف شوارع مدينة طولكرم ومفترقاتها، ونفّذت سلسلة من المداهمات والاقتحامات، وسط حالة من التضييق على حركة المواطنين الفلسطينيين.