ثالث أكثر الأمراض فتكًا بالعالم.. تعرف على أعراض السدة الرئوية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
السدة الرئوية المزمنة (COPD) هي مرض تنفسي طويل الأمد يحدث نتيجة تضرر الشعب الهوائية والرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس ،غالبًا ما تتطور نتيجة التدخين أو التعرض المستمر للمهيجات الهوائية مثل التلوث أو المواد الكيميائية، لذا نقدم لك في هذا التقرير تعريف السدة الرئوية و أعرضها وفقا لموقع بولد سكاي.
أعراض السدة الرئوية:
1.
2. سعال مستمر: قد يكون مصحوبًا ببلغم.
3. صفير أو أزيز أثناء التنفس.
4. الشعور بالإرهاق: خاصة أثناء الأنشطة اليومية.
5. تكرار التهابات الجهاز التنفسي.
أسباب وعوامل خطر السدة الرئوية:
1. التدخين: السبب الرئيسي للإصابة.
2. التعرض المطول للمهيجات الهوائية: مثل الغبار، الأبخرة الكيميائية، أو التلوث.
3. التاريخ المرضي: الإصابة بأمراض تنفسية متكررة أو الربو.
4. العوامل الوراثية: بعض الحالات ترتبط بعيوب جينية.
كيف تحمي نفسك؟
1. الإقلاع عن التدخين فورًا: يعد أهم خطوة.
2. تجنب التعرض للمهيجات البيئية: مثل الغبار والمواد الكيميائية.
3. ممارسة التمارين المناسبة: لتحسين كفاءة الرئتين.
4. التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا: لتجنب المضاعفات.
5. زيارة الطبيب بانتظام: لمتابعة الحالة والسيطرة عليها.
العلاج:
تعد السدة الرئوية ثالث الامراض فتكا بالعالم، حيث لا يوجد علاج نهائي للسدة الرئوية، ولكن الأدوية والعلاج الطبيعي يمكن أن يساعدا في تحسين الأعراض وجودة الحياة. في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى الأكسجين أو تدخل جراحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السدة الرئوية ما هى المزيد
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".