خاص

أثار الظهور الأخير لعارضة الأزياء مودل روز في برنامج الواقع الشهير “دبي بلينغ” المعروض على نتفليكس، انتقادات واسعة للعارضة اللبنانية لجين عضاضة.

واستقبل الحاضرون مودل روز بحفاوة كبيرة عند دخولها المكان في برنامج “دبي بلينغ”، وتبادلت الحديث معهم بأسلوب بسيط ومرح، وطلبت من صديقاتها الجدد أن يصطحبنها في جولة بدبي.

وبعد قليل، دخلت مودل روز إلى غرفة التحضيرات للاستعداد للظهور على الشاشة. خلف الكواليس، كانت لجين عضاضة تستعد أيضاً، بينما كانتا تجلسان على كرسيين متجاورين. تساءلت روز عن سبب الشد والجذب الذي ارتفعت أصواته قبل قليل في إحدى الغرف التي جمعت نجمات البرنامج. وردت لجين بطريقة أثارت استياء محبي مودل روز قائلة: “كل شيء على ما يرام، لا أعتقد أن ما حدث يعنيك بأي شكل”.

وفور تداول الفيديو على صفحات الفن والمشاهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، واجهت لجين عضاضة انتقادات حادة بسبب أسلوبها الذي وصفه المتابعون بأنه مليء بالغرور تجاه مودل روز.

وعلق البعض: “هناك فرق كبير في الأسلوب بين روز وإل جاي”، “لماذا تتعالى وترفع أنفها إلى السماء، بينما روز تتصرف بتواضع”، “ما يحدث في دبي بلينغ كله تمثيل، وكيف تقبل روز هذا الأسلوب في الحديث”، “إنسانة مغرورة مع الجميع وليس فقط مع مودل روز”، “الإنسان يُعرف من أسلوبه”.

ورأى آخرون ، اسم الله عليها، روز رائعة ومتواضعة وودودة”، “كيف يمكن للإنسان أن يتحدث بهذه الطريقة مع الآخرين؟ الاحترام جميل”، “لا أفهم كيف يمكن لأحد أن يقلل احترام أي شخص وفي النهاية يريد الناس أن يحبوه ويحترموه، غريب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: مودل روز نتفليكس دبی بلینغ مودل روز

إقرأ أيضاً:

مصر وفرنسا بين شامبليون وماكرون.. طلاسم الهيروغليفية رموز الخلود والتواصل الحديث بشيفرات المستقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حين وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة، وألقى بجملته اللافتة: "مصر أقدم حضارات العالم وأكثر البلاد شبابًا وهذا هو التناقض الذي نراه اليوم في مصر فلديكم حضارة تحدث عنها شامبليون، وهناك مصري من كل اثنين يقل سنه عن ٢٥ عاما"، لم يكن يصف مفارقة عابرة، بل كان يلتقط جوهر الجاذبية الفرنسية تجاه مصر: بلدٌ تضرب جذوره في أعماق التاريخ، وينبض حاضره بطاقة شابة تتطلع إلى المستقبل. 
فبينما يواصل العلماء الفرنسيون فَكّ أسرار المقابر الفرعونية، ينشغل شباب مصر بفك شيفرات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. ومهما اختلفت الشيفرات، يبقى الحوار قائمًا بين حضارتين، بين بلد يرى في مصر مرآة ماضيه وصورة لمستقبله.
ومنذ أن فك الفرنسي جان فرانسوا شامبليون طلاسم حجر رشيد، لم تهدأ جذوة الشغف الفرنسي بالحضارة المصرية. لكن هذا الشغف لم يبقَ حبيس المتاحف والمعابد، بل تحوّل إلى علاقة متجددة، تبحث في مصر القديمة عن رموز الخلود، وفي مصر الحديثة عن نبض المستقبل.
وتعود العلاقة العميقة بين فرنسا ومصر إلى حملة نابليون بونابرت عام 1798، والتي وإن كانت عسكرية في ظاهرها، إلا أنها وضعت بذورًا علمية وثقافية لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم.. فقد رافق الحملة علماء وفنانون، ألفوا موسوعة "وصف مصر"، ثم جاء الاكتشاف الحاسم: حجر رشيد، الذي مهد الطريق أمام شامبليون لفك رموز الكتابة الهيروغليفية عام 1822، ليولد ما يُعرف اليوم بـ "علم المصريات".
منذ ذلك الحين، أصبحت مصر القديمة عنصرًا دائم الحضور في المخيلة الفرنسية، ليس فقط في قاعات متحف اللوفر، بل في كتب الأطفال، وأعمال المسرح، وعروض الأزياء، والأفلام.
وفي هذا السياق، يقول عالم الآثار الفرنسي جان كلود جولفان: "لا يمكن لدارس أي حضارة ألا يتوقف أمام الحضارة المصرية القديمة".
وبالنسبة لفرنسا، تمثل مصر مزيجًا نادرًا من الغموض والخلود، أرضًا يعلو فيها الصمت المقدس فوق رمال الأهرامات، لكن ينبض فيها أيضًا شغف البحث والاكتشاف.
وقد دعمت فرنسا بعثات أثرية في الأقصر وسقارة وأسوان، وساهمت في ترميم معابد ومقابر، وأرسلت خبراءها لدعم ملفات تسجيل التراث المصري في اليونسكو.
ولكن، بينما تبحر فرنسا في دهشة الماضي، فإنها تلتفت أيضًا إلى واقع مصر اليوم.
فتصريح ماكرون بجامعة القاهرة لم يكن مجرد مجاملة، بل هو توصيف دقيق لمفارقة حضارية: كيف لبلد هو من أقدم كيانات التاريخ أن يكون شابًا بهذا الشكل؟ أكثر من 60% من سكان مصر تحت سن الخامسة والعشرين.
تلك الطاقة الشبابية الهائلة تطرح على العالم- وعلى فرنسا تحديدًا- أسئلة حول المستقبل، والتعليم، والثقافة، والهوية، بل وتحفز الشراكات بين الجامعات، والتبادل الثقافي، والمبادرات الرقمية بين البلدين.
وبين ماضي عتيق يتحدث الهيروغليفية ومستقبل يتحدث بلغة "أكواد البرمجة" فإن فرنسا لا ترى مصر فقط كحضارة منقوشة على جدران المعابد، بل كدولة تواجه تحديات معاصرة في الاقتصاد، البيئة، التكنولوجيا، والتعليم.
وكثفت باريس خلال العقد الأخير من مبادراتها الثقافية والتعليمية في مصر، مثل دعم المعهد الفرنسي، وتوسيع برامج المنح الدراسية، والمشاريع التنموية المشتركة في صعيد مصر وسيناء.
وفي هذا الصدد، يقول الكاتب الفرنسي روبير سوليه: "الحضارة المصرية غنية لا يضاهيها شيء".
ويبقى سؤال بسيط في كلماته عميق في إجاباته.. لماذا لا تزال مصر تثير فضول فرنسا بهذا الشكل؟. ربما لأن مصر ليست مجرد ماضٍ عظيم، بل حاضر غني بالتناقضات، ومستقبل لا يمكن التنبؤ بآفاقه.

مقالات مشابهة

  • لجين عمران برفقة الأميرتين نوف وهلا في حفل زفاف الأميرة حصة.. صورة
  • لجين عمران تمازح أصالة: إذا أنا تدلعني فما بالك بزوجها.. فيديو
  • الصين تكشف عن المقاتلة الشبحية J-36 في أحدث ظهور .. فيديو
  • بمجوهرات أنيقة.. أحدث ظهور لأسما إبراهيم
  • منة عرفة: تعلّمت من أخطاء الماضي وأرفض الحديث عن حياتي الشخصية
  • الشيخ لـ مغرد طالبة بعدم الحديث عن الهلال : لا نستطيع القفز على كبير آسيا .. فيديو
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • الكرملين: لا يمكن تجاهل الترسانات النووية للدول عند الحديث عن الحد من التسلح
  • مصر وفرنسا بين شامبليون وماكرون.. طلاسم الهيروغليفية رموز الخلود والتواصل الحديث بشيفرات المستقبل
  • المواطنة العادلة في الإسلام.. تشريع إلهي يسبق مواثيق العصر الحديث