سوريا.. سقوط 12 مدنيا برصاص مسلحين في ريف حمص
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قتل 12 مدنياً في ريف حمص (وسط سوريا) بطلقات نارية من مسلحين مجهولين يوم الأربعاء وذلك بعد أيام على انتهاء حملة أمنية شنتها السلطات الجديدة في المحافظة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 4 أشخاص، 3 منهم أخوة، بطلقات نارية من "مسلحي الفصائل"، والقتلى هم من أبناء قرية تسنين الواقعة بالقرب من تلبيسة أثناء عملهم في الأراضي الزراعية.
وفي حادثة أخرى، عثر على جثامين 6 مواطنين 2 من قرية خربة الحمام، و4 من قرية الغزيلة، بعدما اختطفهم عناصر حاجز أثناء ذهابهم لعملهم وزيارة أقاربهم في ريف حمص.
كما عُثر على جثتين لمدنيين من سكان حي النزهة، في منطقة الوعر بمدينة حمص، بعد أيام من اختطافهما من قبل مسلحين من داخل أحد المحال التجارية في منطقة الصناعة بحمص.
وكانت "إدارة العمليات العسكرية" أعلنت في 6 الشهر الجاري، انتهاء حملة أمنية في حمص، بعد توقيف نحو 1450 مواطنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ريف حمص حمص المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل بمستوطنات الجولان المحتل
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوبي سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات تل أبيب، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
كما استغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراض في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.