تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، من الآن فصاعدًا إخفاء هويات جميع الجنود والضباط المشاركين في الأنشطة القتالية العملياتية، وذلك بموجب مرسوم أصدره رئيس هيئة الأركان العامة اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي.

وقالت صحيفة (يديعوت آحرونوت) التي أوردت النبأ إن هذه الخطوة تأتي ردًا على الجهود المتزايدة التي يبذلها نشطاء أجانب لملاحقة أفراد الجيش الإسرائيلي قانونيًا في الخارج.

وحسب الصحيفة ستنطبق السياسة، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، على جميع الأفراد من رتبة بريجادير جنرال وما دونها.

وسيشمل القرار آلاف الجنود العاملين والاحتياطيين، بما في ذلك قادة الكتائب والفرق والألوية من الوحدات القياسية - وليس فقط قوات النخبة - الذين أجروا مقابلات عامة بشكل متكرر في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

وفي حين أن الصور واللقطات الموجودة لهؤلاء الأفراد لن يتم تعديلها بأثر رجعي، فإن ظهورهم في المستقبل سيراعي المبادئ التوجيهية الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رئيس هيئة الأركان العامة فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

قائد بالجيش الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا ضمن بروتوكول البعوض

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق استقصائي أن قائدا في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا كان يُستخدم درعا بشريا لتفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش.

وأكد الجيش الإسرائيلي تفاصيل الحادثة، وقال في رده على التحقيق الاستقصائي "الحادثة قد حققت فيها قيادة اللواء، وتم استخلاص نتائج يتم تطبيقها خلال العمليات الجارية للقوات".

وكانت الجزيرة قد حصلت على صور خاصة في نهاية يونيو/ حزيران الماضي تظهر لجوء قوات الاحتلال إلى استخدام أسرى فلسطينيين، بينهم جرحى، دروعا بشرية أثناء القتال في قطاع غزة.

وتوثق المشاهد ربط أسرى بحبال وتثبيت كاميرات على أجسادهم وإجبارهم على الدخول إلى منازل مدمرة قبل تفتيشها.

"حياتنا أهم"

وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي استخدم فلسطينيين دروعا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، وقالت إن جنود الاحتلال يطلقون على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم "شاويش"، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.

إعلان

ونقلت الصحيفة عبارات متداولة في صفوف قوات الاحتلال مثل "حياتنا أهم من حياتهم"، و"من الأفضل أن يبقى الجنود الإسرائيليون على قيد الحياة ويكون الشاويش هم من ينفجرون بأي عبوة ناسفة".

وفي أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن فلسطينيين -من بينهم مراهقون- أكدوا أنهم أُجبروا على العمل كدروع بشرية في غزة، وأوضحت أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية يعرف باسم "بروتوكول البعوض" بين الجنود الإسرائيليين.

وذكرت "هآرتس" أن استخدام الأسرى الفلسطينيين دروعا بشرية لم يبدأ في الحرب الحالية على غزة، فخلال عملية "الدرع الواقي" التي نفذت في 2002 في الضفة الغربية، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى ما سماه "بروتوكول الجار"، حيث استخدم الجنود المدنيين للبحث عن الأفخاخ أو أرسلوا الفلسطينيين إلى المنازل قبل دخول القوات للبحث عن الأشخاص المطلوبين.

وأوضحت الصحيفة أن توالي الكشف عن قصص مشابهة دفع مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى المحكمة العليا في إسرائيل لوقف هذه الممارسة. وقبلت المحكمة الالتماس في 2005 وحكمت أن هذه الممارسة تتعارض مع القانون الدولي وبالتالي فهي غير قانونية. وأمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس الجيش بتنفيذ حكم المحكمة، غير أن الحالات الجديدة تؤكد أن قوات الاحتلال لا تلتزم بذلك الحكم.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • الاحتلال يقرر إخفاء هوية جنوده خشية الملاحقة الدولية أثناء السفر
  • خشية من محاكمتهم بجرائم حرب.. الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده
  • الاحتلال يفرض قيودا على الإعلام لحماية جنوده من الاعتقال في الخارج
  • جيش الاحتلال يغير في سياساته خوفا من اعتقال وملاحقة جنوده بالخارج
  • الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده خوفا من اعتقالهم على خلفية جرائم حرب ارتكبوها في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير إستراتيجياته الإعلامية لتجنب ملاحقة جنوده دوليا
  • خوفاً من اعتقالهم.. “جيش الاحتلال” يخفي هوية جنوده المشاركين بالحرب
  • قائد بالجيش الإسرائيلي قتل أسيرا فلسطينيا ضمن بروتوكول البعوض