آلية تعاون ثلاثي.. ضياء رشوان يكشف دلالات القمة المصرية اليونانية القبرصية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ آلية التعاون الثلاثي في التاريخ المصري الدبلوماسي المعاصر أو الحديث جدا لم تحدث إلا عربية- عربية، مثل مصر والعراق والأردن، والوحدة الثلاثية مع ليبيا وسوريا، ولم يكن هناك شيء منتظم وتعاون أكثر قوة مع شمال المتوسط رغم وجود علاقات ثنائية جيدة مع فرنسا وإيطاليا.
. الرئيس السيسي يوجه الحكومة بوضع تصور حزمة حماية اجتماعية عاجلة والتنفيذ قريبًا
وأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في تغطية خاصة، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ انعقاد القمة الثلاثية مع قبرص واليونان لمدة 10 سنوات شيء جديد وأفق مختلفة، ظهرت أهميته عند بوادر اكتشافات الغاز في شرق الشرق المتوسط.
وتابع: "مصر بها إدارة وديموقراطية وفنيين وتكنوقراط وعلماء وعمق ضخم جدا لا يُرى على السطح، وكان تصورها أن شرق المتوسط ستكون منطقة مهمة جدا في الغاز، وبالتالي، فإن قبرص واليونان مهتمان جدا، وكان ذلك في عام 2014".
وأكد أن القمة الثلاثية انعكست اقتصاديا على مصر، وكذلك الأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية في البحر المتوسط، ومن ثم، فإن هذه القمة ليست عبارة عن تجمع لقادة الدول بشكل سنوي فقط، ولكن جرى توقيع مذكرات تفاهم وبحث قضايا عديدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي اخبار التوك شو ضياء رشوان رشوان المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة القاهرة الثلاثية تعيد التأكيد على الثوابت الدولية بشأن القضية الفلسطينية
رحّب النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، بنتائج القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، معتبرًا أنها تمثل تحركًا سياسيًا مهمًا في توقيت بالغ الدقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
رفض التهجيروأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن القادة الثلاثة وجّهوا خلال القمة رسالة حاسمة برفضهم القاطع لكل أشكال العنف والتهجير القسري أو الطوعي بحق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بما تضمنه البيان الختامي من دعوات واضحة لوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين دون عوائق أو شروط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تأكيد الزعماء الثلاثة على احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى أهمية حماية المدنيين وفرق الإغاثة، يعكس التزامًا حقيقيًا بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مطالبًا المجتمع الدولي بترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه الغاشم على غزة والضفة الغربية.
ونوّه مدحت الكمار، إلى رفض القمة بشكل صريح لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكدًا أن هذه الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشراً لمسار السلام في الشرق الأوسط.
خطة إعادة إعمار غزةوأكد نائب القليوبية، أهمية دعم القادة الثلاثة لخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمتين العربية والإسلامية خلال مارس الماضي، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في ظل الدمار الواسع الذي خلفه العدوان.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن القمة الثلاثية تُعد تأكيدًا على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعلى التنسيق العربي والدولي المتزايد من أجل الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة، تُفضي إلى حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.