ما الشوكة العظمية وأعراضها وأسبابها ؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يصاب الكثير بالشوكة العظمية وهي الشعور بألم أسفل القدم، وحول الكعب، نتيجة للإصابة بالتهاب في الأنسجة التي تربط أصابع القدم بالكعب، غالباً ما تحدث نتيجة لزيادة الوزن، وغالباً ما تصيب العدائين.
وفى هذا التقرير نعرض لك اهم أعراض الشوكة العظمية وأسبابها وفقا لموقع outside.
_ و من أهم أعراض الشوكة العظمية..
هي الشعور بألم في أسفل الكعب، أو في منتصف أسفل القدم، ويتطور الألم الناتج عن الشوكة العظمية تدريجياً بمرور الوقت، في البداية، يمكن أن يكون الألم خفيفا أو شديدا، ويشعر بعض الأشخاص بحرقة أو وجع أسفل القدم والذي يمتد إلى أعلى الكعب.
عادة ما يكون الألم في أسوأ حالاته في الصباح، أو بعد الراحة لفترة طويلة. وبعد ممارسة أي نشاط في القدم والمشي لفترات طويلة، يمكن أن يزيد الألم بسبب زيادة التهيج أو الالتهاب، ومن الجدير بالذكر، أن المرضى عادة لا يشعرون بأعراض الشوكة العظمية أثناء النشاط، بل بعد التوقف مباشرة.
من أهم أسباب الشوكة العظمية:
إجهاد القدم لفترات طويلة من الزمن ويعد السبب الرئيسي غير معروف حتى الآن ولكن من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشوكة العظمية ما يلي:
_ ممارسة التمارين الرياضية على الأسطح الصلبة حديثاً.
_ التمرن مع ربط الساق أو شد الكعب.
_ تمديد باطن القدم بشكل مبالغ فيه أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
_ ارتداء أحذية غير مناسبة لممارسة التمارين الرياضية.
_ الإصابة بزيادة الوزن والسمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوكة العظمية المزيد
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
في عصر يتسم بكثرة الأعمال المكتبية والجلوس المطوّل أمام الشاشات، ربما لا يدرك كثيرون أن هذه العادة اليومية البسيطة قد تكون لها آثار كارثية على صحة الجهاز الهضمي.
ووفقاً لتقرير موقع Indain Express، فإن الجلوس الطويل لا يقتصر على تعطيل الحركة الجسدية، بل يمتد تأثيره إلى أعماق الجهاز الهضمي، متسبباً في بطء الهضم، وتفاقم الانتفاخ، والغازات، وحتى الإمساك.
ويؤدي أيضاً إلى ضغط على المعدة والأمعاء، مما يعوق وظائفها الطبيعية، وهذا الضغط يبطئ حركة الأمعاء ويؤدي إلى تراكم الغازات>
كما أن الوضعيات السيئة أثناء الجلوس، قد تخلّ بانسيابية الأعضاء الهضمية، وتقلل من كفاءة الحجاب الحاجز في دعم عملية الهضم.
تأثيره على البكتيريا النافعةالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجلوس لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر أيضاً على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، تلك التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
واضطراب هذا التوازن يؤدي إلى إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل الفضلات أصعب إخراجاً مع مرور الوقت، خاصةً في ظل نقص الحركة وغياب النشاط الجسدي.
على صعيد متصل، أكد التقرير على أن تأثير الجلوس الطويل على الأمعاء لا يقتصر على الجهاز الهضمي فقط، بل هو حلقة متصلة تؤثر على الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، وصحة القلب، ووظائف الدماغ، ذلك أن الأمعاء ليست مجرد عضو في الجهاز الهضمي، بل هي مركز أساسي لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والصحة النفسية، فضلاً عن دورها في الحد من الالتهابات وتنظيم الوزن.
تغييرات بسيطة لصحة أفضلوذكر التقرير أيضاً عدة خطوات بسيطة لصحة أفضل، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة لكنها فعّالة، منها تحسين وضعية الجلوس، والحركة المنتظمة، واتباع نظام غذائي متوازن، والاهتمام بالنشاط البدني، وتقليل التوتر، وشرب الماء بانتظام.