أعلنت جماعة الحوثي، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن عدوانا على محافظتي صنعاء وعمران شمالي اليمن.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 5 غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران".

وأضافت أن "العدوان الأمريكي البريطاني شن أيضا غارتين على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء".




وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أنها "نفذت في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية".

وادعت أن "الحوثيين استخدموا المنشأتين لشن هجمات ضد سفن حربية وأخرى تجارية تابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الاثنين، عن شن سلسلة من الهجمات ضد حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر، وعدد من الأهداف داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى السريع، إن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان بصاروخين مجنحين وأربع طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر".

وأضاف سريع في كلمة مصورة، أن العملية جاءت "أثناء تحضير العدو الأمريكي لشن هجوم جوي كبير على بلدنا وقد أدت العملية بفضل الله إلى إفشال الهجوم".

وبحسب المتحدث العسكري، فإن الحوثيين نفذوا أيضا عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي، الأولى "استهدفت هدفا عسكريا تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين"، والثانية استهدفت "هدفا حيويا في عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة".

كما كشف سريع عن عملية عسكرية ثالثة نفذها سلاح الجو المسير لدى الحوثيين ضد "هدف عسكري تابع للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرة مسيرة"، لافتا إلى أن العمليات المشار إليها حققت "أهدافها بنجاح".

وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".



وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أمريكيا، يهاجم الحوثيون منذ  تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في ذاحل الأراضي المحلة.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي صنعاء اليمن عمران اليمن قصف صنعاء الحوثي عمران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية

يمانيون../
تزايدت المخاوف داخل الأوساط الأمريكية بشأن تصعيد العمليات العسكرية اليمنية، مع تداول نقاشات حول احتمال استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها.

وكشف العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون عن قلق متزايد من إمكانية اتخاذ اليمن قرارًا بإغراق حاملات الطائرات، مشيرًا إلى أن خطوة كهذه قد تشكل كارثة لأمريكا، خاصة إذا ما تم استهداف حاملة طائرات تقل نحو 5,000 جندي ومعدات عسكرية باهظة الثمن.

جاءت هذه التصريحات بعد إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، وهي الرابعة التي يتم سحبها عقب سلسلة استهدافات شملت حاملات الطائرات “إيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت”.

وتزامنت هذه المخاوف مع إقرار واشنطن بفشل تحالف “حارس الازدهار” بقيادتها في تحقيق أهدافه، وفشلها في حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.

وشهدت القدرات العسكرية اليمنية تطورًا نوعيًا مع استخدام صواريخ فرط صوتية عجزت الدفاعات الأمريكية والصهيونية عن اعتراضها. وأشارت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر إلى أن التصعيد العسكري الأمريكي لم ينجح في ردع اليمنيين أو الحد من قدراتهم، مؤكدة أن اليمنيين قادرون على الاستمرار في هجماتهم إلى أجل غير مسمى.

وأضافت سانر أن الحملة الأمريكية في البحر الأحمر تمثل عبئًا كبيرًا، حيث تنفق واشنطن نحو 570 مليون دولار شهريًا، مما أدى إلى استنزاف الجاهزية العسكرية وتآكل سمعة الجيش الأمريكي. كما وصفت الحملة بـ”الحماقة الاستراتيجية” التي فشلت في تحقيق أهدافها.

وأشارت سانر إلى أن العمليات البحرية الأمريكية استنزفت الموارد، حيث تم تمديد انتشار السفن وحاملات الطائرات، ما أدى إلى تقليل عمرها الافتراضي وزيادة أوقات الصيانة.

وأكدت أن التهديدات الصهيونية بالتصعيد لن توقف هجمات اليمنيين، الذين “ليس لديهم ما يخسرونه”، وأن الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وذخائر نادرة كان من المفترض توجيهها نحو صراعات أخرى.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية – بريطانية على عدد من محافظات اليمن
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف محافظات عمران وصنعاء والحديدة
  • إعلام حوثي: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة جربان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف محافظة عمران وصنعاء
  • واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف صنعاء وعمران
  • القيادة الوسطى الأمريكية تُعلن مهاجمة منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف محافظتي صنعاء وعمران
  • الحوثيون: أحبطنا هجوم أمريكي أثناء تحضيره