بالتعاون شركتين فرنسية وإيطالية.. قطر للطاقة تستعد لبدء أولى أنشطتها الاستكشافية في المياه اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تستعد شركة قطر للطاقة (تديرها الحكومة بالدوحة) لبدء أولي أنشطتها الاستكشافية للنفط في لبنان؛ وذلك عقب وصول باخرة التنقيب "ترانس أوشن بارنتس" قبل أيام إلى القطاع الجنوبي من المنطقة الاقتصادية اللبنانية.
وفي يناير/كانون ثان الماضي، انضمت شركة "قطر للطاقة" رسمياً، إلى شركتي "توتال إنرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية للقيام بأنشطة التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.
ووفق وسائل إعلام قطرية، تمتلك شركة قطر للطاقة حصة 30% في منطقتي الاستكشاف "4" و"9"، فيما تبلغ حصة شركتي توتال إنرجيز الفرنسية (المشغل) و"إيني" الإيطالية تبلغ 35% لكل منهما.
وتقع المنطقة رقم "9" على مسافة تبلغ نحو 80 كيلومتراً قبالة السواحل الجنوبية للبنان بمساحة إجمالية تبلغ 1.749 كيلومتر مربع وفي مياه يبلغ عمقها نحو 1.700 متر.
في حين تبلغ مساحة المنطقة "4" نحو 1.911 كيلومتر مربع، وتقع في مياه يبلغ عمقها نحو 1.500 متر.
اقرأ أيضاً
مشروع أوروبي قطري لاستكشاف حقل قانا اللبناني.. ما القصة؟
ومنتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، إن قطر أبدت رغبتها في الدخول في تحالف الشركات النفطية للتنقيب عن النفط في البلوكين "4" و"9" بلبنان.
وتأتي الاستعدادات اللبنانية للتنقيب عن النفط والغاز، بعدما أبرم لبنان و"إسرائيل" اتفاقية تاريخية بوساطة أمريكية لترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها.
ويبلغ إنتاج قطر النفطي نحو 614 ألف برميل يومياً، في حين تستهدف "قطر للطاقة" إنتاج ما بين 450 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً و500 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً خارج حدودها (من الاستكشافات الخارجية) بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاً
قطر: ليس لنا أجندة بشأن لبنان سوى استقراره وازدهاره
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر للطاقة لبنان قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني تعيد النظر بسعر برميل النفط في موازنة 2025
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية الدولية، الأربعاء، عن وجود ما وصفتها بـ”مساعي حكومية عراقية” لإعادة تعيين سعر برميل النفط في موازنة عام 2025 بعد فقدانه نحو 13% من قيمته الكلية خلال الشهر الحالي نتيجة للمخاوف من الركود الاقتصادي عقب الحرب التجارية التي اعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقالت الشبكة ، ان مسؤولين عراقيين اكدوا لها، ان الحكومة تبحث الان “إعادة تعيين سعر برميل النفط” في الموازنة المتبقية لعام 2025 بهدف التوصل الى معرفة حقيقية لقدرة الحكومة على دفع التكاليف التشغيلية واهمها الرواتب بناء على أسعار النفط الجديدة.وتابعت “انخفاض أسعار النفط يضع ضغطا إضافيا على الدول التي تعتمد على النفط في إيراداتها وخصوصا العراق الذي يعتمد بشكل شبه كلي على واردات النفط لدفع تكاليف ميزانيته التشغيلية بالإضافة الى تمويل إعادة اعمار بناه التحتية المدمرة نتيجة لسنوات طويلة من الحرب”، بحسب وصفها.وأشارت الشبكة أيضا الى ان تعديل سعر برميل النفط في الموازنة سيساهم في وضع تصور حقيقي لدى الحكومة العراقية حول قدراتها على دفع تكاليف التشغيل بالإضافة للبحث في السبل التي يمكن من خلالها تقليل الانفاق مع استمرار تراجع الأسعار عالميا.