أولياء أمور مصر يشيدون بنظام البكالوريا المصرية: سيساهم في تخفيف الضغوط على الطلاب والأسر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن نظام البكالوريا المصري المقترح كبديل للثانوية العامة، الذي تم طرحه خلال اجتماع مجلس الوزراء، يحمل العديد من الإيجابيات.
وأكدت أن النظام الجديد يسهم في تقليص رهبة الثانوية العامة بشكل كبير، إذ يمنح الطلاب شعورًا بالاطمئنان من خلال إدخال نظام التحسين، الذي يوفر فرصة أخرى للطلاب في حال تعرضهم لأي ظرف طارئ أو إخفاق أثناء الامتحانات.
وأشارت الحزاوي إلى أهمية مراعاة ظروف أولياء الأمور في ما يتعلق بتكلفة نظام التحسين، مشددة على ضرورة أن تكون الرسوم مناسبة لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما أثنت على تعدد المسارات المقترحة في شهادة البكالوريا، واعتبرت ذلك خطوة إيجابية لتمكين الطلاب من دراسة ما يتناسب مع ميولهم واحتياجات سوق العمل، مع التركيز على وظائف المستقبل.
وأضافت أن إعادة هيكلة المواد الدراسية وتقليص عددها يساهمان في تخفيف الضغوط على الطلاب والأسر، حيث يمنحهم وقتًا أكبر لفهم المقررات الدراسية ويقلل الحاجة للدروس الخصوصية، ما يخفف العبء المادي عن كاهل الأسر.
كما رحبت بإدراج مادة التربية الدينية كجزء أساسي من المناهج في الصفين الأول والثالث الثانوي، مؤكدة أن تهميش هذه المادة كان سببًا في انتشار بعض الظواهر السلبية في المجتمع.
واعتبرت ترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة خطوة مهمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة التطرف الديني.
وفي ختام حديثها، أكدت الحزاوي ضرورة تطوير الثانوية العامة بشكل شامل، لكنها لفتت إلى تحديات تتطلب معالجة قبل تطبيق نظام البكالوريا. وأبرزت تساؤلات حول جاهزية المناهج المعدلة واستعداد المعلمين للتعامل معها، مشددة على أهمية تدريب المعلمين باعتبارهم حجر الأساس في أي تطوير تعليمي. كما دعت إلى إجراء حوار مجتمعي موسع يضم ممثلين عن أولياء الأمور لعرض مخاوفهم وملاحظاتهم قبل بدء التنفيذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ائتلاف اولياء امور مصر البكالوريا المصرية تطوير الثانوية العامة مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر نظام البكالوريا المصرية نظام التحسين نظام البكالوريا
إقرأ أيضاً:
عودة 270 ألف سوري بعد الإطاحة بنظام الأسد
أنقرة (زمان التركية) – أعلن غونزالو فارغاس يوسا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا أن 270 ألف لاجئ عادوا إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد في سوريا في 8 ديسمبر 2024.
وفي معرض مشاركته بيانات من آخر مسح حول عودة اللاجئين، قال يوسا: ”منذ سقوط نظام الأسد، عاد 270 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم ويخطط الكثيرون منهم للعودة العام المقبل“.
وأكد يوسا على أن أكثر من 1 من كل 4 لاجئين سوريين يخططون للعودة في الأشهر الـ 12 المقبلة لإعادة بناء حياتهم.
وأشار يوسا إلى أن أكبر العقبات التي تحول دون العودة تشمل المخاوف بشأن حقوق السكن والملكية القائمة والأمن والوصول إلى الخدمات الأساسية والصعوبات الاقتصادية، مؤكدا أن أكثر من 60% من اللاجئين قالوا إنهم يرغبون في زيارة سوريا قبل اتخاذ القرار النهائي بالعودة.
Tags: الأسدالإطاحة بالأسدبشار الأسدتركياسورياسوريين