ننشر مشاهد من مجازر فجر الخميس.. الاحتلال ينتقم لقتلاه الـ 6 ( صور)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اقتحم جيش الاحتلال بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية، وقام بطرد عدد من المواطنين من داخل منازلهم، في خلة الدربة ببلدة عزون، انتقاما بعد مقتل 6 من جنوده على يد القاسم، وذلك ضمن مجازر الكيان الصهيوني التي ينفذها فجر كل يوم، وسط مشاهد تداولها عدد من الفلسطينيين توثق الأحداث.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو خروف في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عنه استشهاد طفل وإصابة آخرين، وأطلقت زوارق الكيان الإسرائيلي الحربية قذائف غرب النصيرات.
وحسب مصادر فلسطينية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قريوت وقرية طلوزة بمدينة نابلس، ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقامت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وسط مخيم نورشمس.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، صورة لجنود الاحتلال الـ6 معلنة مقتلهم، مشيرة إلى أن كتائب القسام قتلت 6 ضباط وجنود خلال 24 ساعة في بيت حانون شمال قطاع غزة .
وفي وقت سابق، مساء الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال معركة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن الحادثة التي قُتل فيها جنود الجيش الإسرائيلي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، تم تفجير عبوة ناسفة أرضية ضد الدبابة التي كانوا يقاتلون بها في أحياء بيت حانون، مما أدى إلى انفجار كبير واحتراق الدبابة ومقتل الجنود وأُصيب ثلاثة جنود آخرين في الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ننشر مشاهد مجازر الفجر الاحتلال فجر الخميس ينتقم جيش الاحتلال مجازر الكيان الصهيوني بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
#سواليف
تواصل #قوات _ الإسرائيلي ارتكاب #المجازر بحق #المدنيين في قطاع #غزة، من خلال استهداف مكثف للأحياء السكنية ومخيمات النزوح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية تهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع.
واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي مدينة الزهراء وسط القطاع، استشهد فلسطيني آخر نتيجة استهداف خيمة نزوح شمال غرب المدينة، في وقت أطلقت فيه طائرات استطلاع إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” النار تجاه منازل المواطنين في بلوك (C) ومحيط مسجد القسام في مخيم النصيرات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.
مقالات ذات صلةوفي شرق مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف أحياء الشجاعية والزيتون بشكل عنيف، ما أسفر عن دمار واسع وعدد كبير من الشهداء والإصابات.
وفي الجنوب، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على أطراف مدينة رفح، ضمن ما يسمى بـ”محور موراج”، حيث تفخخ المباني وتفجرها، وتنفذ عمليات قنص وإطلاق نار من طائرات مسيرة على مناطق حدودية.
وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستستمر في كافة مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن فرص إبرام صفقة تبادل أسرى “أصبحت أعلى” مقارنة بالفترات السابقة، لكنه ربط ذلك بإعادة 11 أسيرًا من بين الأسرى لدى المقاومة.
ووفق مصادر طبية، استشهد 45 فلسطينيًا، يوم أمس الأربعاء، بينهم 35 في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، عبر قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان.
كارثة صحية تلوح بالأفق
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذّرت من كارثة صحية تهدد نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتفاقم، بفعل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.
وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى حرمان الأطفال من التطعيمات، فاقم الأوضاع الصحية ورفع احتمالات إصابة الأطفال بأمراض قد تودي بحياتهم.
وقال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال دمّر غالبية المنشآت الطبية وقتل المئات من الكوادر، مطالبًا بتدخل دولي فوري لوقف المجازر وفتح المعابر بشكل عاجل.
بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية د. مروان الهمص أن الأطفال في غزة يعانون من أمراض لا تتوفر لها علاجات، نتيجة الحصار وتدمير المنظومة الصحية بالكامل.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، محذرًا من أن الآليات الجديدة التي طرحتها إسرائيل بشأن إدخال المساعدات “تزيد من تحكمها حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزة”.
وأضاف غوتيريش أن الوكالات الإنسانية جاهزة للعمل، لكنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الطواقم الإغاثية تتعرض للقصف أثناء تأدية واجبها.
ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1,449 فلسطينيًا وأصيب 3,647، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة.
أما منذ بدء العدوان الشامل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 166 ألفًا، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي، ووسط دعم عسكري وسياسي أمريكي مستمر للاحتلال، بحسب ما تصفه منظمات حقوقية محلية ودولية بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.