الأب والابن عيدهم بالسماء.. الصور الأولى لسقوط سيارة في ترعة الفاروقية بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ينشر موقع صدى البلد الصور الأولى من موقع حادث سقوط سيارة ملاكي في ترعة الفاروقية، أمام قرية السلام التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةالحادث الذي أسفر عن مصرع الأب "حسني الضبع بطرس" 50 عامًا ونجله "كاراس" 16 عامًا، بعد أن سقطت سيارتهما في مياه الترعة، مما أدى إلى إصابتهما بحالة غيبوبة تامة قبل وفاتهما أثناء محاولة إسعافهما.
وتُظهر الصور الأولى اللحظات الأولى من عملية انتشال السيارة من قاع الترعة، حيث ظهرت آثار الحطام والدمار في السيارة بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل بكامل قوتها لانتشال الضحايا.
كما يظهر في الصور رجال الإنقاذ يعملون بجد وسط المياه العميقة، بحثًا عن أي ناجين، والمواطنين يقفون ينتظرون سؤالهم عن اي شئ يستطيعون تقديمه.
فيما أفادت التحقيقات الأولية بأن الحادث وقع بسبب انزلاق السيارة في المياه أثناء سيرها على الطريق، وتم نقل الجثتين إلى داخل مشرحة مستشفى دار السلام المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وتستمر الأجهزة الأمنية في التحقيق بالواقعة لمعرفة ملابسات الحادث بشكل دقيق، في وقت تعمل فيه الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام على إتمام عملية انتشال السيارة بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج ترعة اخبار محافظة سوهاج الفاروقية المزيد
إقرأ أيضاً:
90 يومًا من الغموض تكشف عن جريمة قتـ.ـل بشعة في أطفيح: الأب والشقيقات وراء الحادث|تفاصيل
90 يومًا مرت على جريمة قتل سيدة ثلاثينية ودفنها حتى اعتقد الجناة أنهم أفلتوا من العقاب، ثم التقطت أذن رئيس مباحث مركز أطفيح معلومة صغيرة انتهت بالكشف عن جريمة مروعة تضمنت تفاصيلها قتل أب لابنته بمعاونة شقيقاتها الثلاث ودفنها دون تصريح.
الجريمة التي وقعت أحداثها منذ ٣ أشهر في مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة بدأت بخبر مفاجئ لأهالي القرية بوفاة السيدة الثلاثينية، بعدما أعلنت أسرتها وفاتها طبيعيًا "ماتت موتة ربنا"، وأقاموا جنازتها ودفنها دون تصريح من مفتش الصحة.
وأثناء فحص المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، بعض البلاغات، وردت إليه معلومة بدفن سيدة ثلاثينية في مدافن عائلتها، وأثناء الاستعلام عن ملابسات وفاتها، أفاد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية. لكن نطق أحد المصادر السرية بجملة لفتت انتباه رئيس المباحث، لينتابه الشك حول وفاة تلك السيدة، حيث أخبره المصدر السري أنها مطلقة ووالدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر إلى شك في الجريمة.
أخطر المقدم محمد مختار قياداته بشكوكه، ليوجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث وتتبع ذلك الشك ربما يقود للكشف عن جريمة، وحتى إن تأكد وفاتها بشكل طبيعي، سيطمئن رجال الأمن من عدم وجود شبهة جنائية.
على مدار الأيام التي تلت ورود المعلومة، توصلت تحريات مباحث الجيزة برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها. وصل إلى والدها ارتباطها بشاب ما أثار غضبه، وقرر عقابها على سوء سلوكها.. وزاد الأمر تعقيدًا عندما ضبطها مع ذلك الشاب في وضع مخل.
أضافت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث شقيقات المجني عليها، وانهلن عليها ضربًا في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها. حيث رددت إحداهن: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وساهمن والدهن في ضربها حتى لفظت أنفاسها بين أيديهم. فاضطروا لإعلان وفاتها بين جيرانهم وأقاربهم ودفنها بمقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو الحصول على تصريح الدفن.
عقب تأكد المعلومة، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وترأس المقدم محمد مختار رئيس المباحث قوة أمنية، وألقى القبض على الأب والشقيقات الثلاث. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.