بلينكن: واشنطن تعول على لعب باريس دورا قياديا في تلبية احتياجات كييف العسكرية خلال الأشهر القادمة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن امس الأربعاء أن الولايات المتحدة تعول على لعب فرنسا دورا قياديا خلال الأشهر المقبلة في تلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بلينكن للصحفيين في مؤتمر صحفي خلال زيارته لفرنسا: “أعتقد أن القيادة الفرنسية ستكون حاسمة في الأشهر المقبلة لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لتكون في أقوى موقف ممكن في ساحة المعركة أو وراء طاولة المفاوضات”.
وذكر وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو أن كييف ستتمكن بمواردها المتاحة من أسلحة وذخائر الصمود حتى منتصف عام 2025 في حال توقفت المساعدات الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن تسوية الأزمة الأوكرانية ستتصدر أولويات إدارته على صعيد السياسة الخارجية. كما سخر من تمويل إدارة الرئيس جو بايدن نظام لكييف، متهما إياها باختلاس ضرائب الأمريكيين.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع، وتعد “لعبا بالنار”. وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقد صرح الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بنائبه بعد خلاف مع واشنطن
يمانيون../
قرر رئيس جنوب السودان، سيلفا كيير، إقالة وزير الخارجية، رمضان محمد، وتعيين نائبه، مونداي سيمايا كومبا، خلفاً له، وذلك في أعقاب خلاف مع الولايات المتحدة بشأن قضية الهجرة.
وقالت وكالة “رويترز” إنه لم يتم توضيح سبب الإقالة بشكل رسمي، ولكن الإعلان عنها تم عبر محطة الإذاعة الرسمية مساء الأربعاء. وجاءت هذه الخطوة بعد خلاف دبلوماسي مع واشنطن على خلفية رفض جوبا السماح بدخول رجل كونغولي تم ترحيله من الولايات المتحدة، وهو ما دفع الإدارة الأميركية إلى تهديدها بإلغاء جميع تأشيرات المواطنين الجنوبيين.
فيما استجابت حكومة جنوب السودان لمطالب واشنطن، الثلاثاء، وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي تطور آخر، أقالت “الحركة الشعبية لتحرير السودان – المعارضة”، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، رئيسها النائب الأول للرئيس، ريك مشار، وعينت وزير “بناء السلام” ستيفن بار كول قائماً بأعماله حتى يتم الإفراج عن مشار من الإقامة الجبرية.