جريمة قتل ووفاة أب وابنه.. حادثان أليمان يزعجان أهالي دار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في حادثين مأساويين هزا مركز دار السلام في سوهاج، لقي "نوح ف. ن. س"، ترزي يبلغ من العمر 40 عامًا، مصرعه إثر تعرضه لعدة طعنات في الرقبة على يد نسيبه "أيمن ز. ج." 46 عامًا، بينما انتهت رحلة الأب "حسني الضبع بطرس" 50 عامًا ونجله "كاراس" 16 عامًا بشكل مأساوي بعد سقوط سيارتهما في الترعة الفاروقية.
واقعة ذبح الترزيكانت الساعة تشير إلى بداية يوم جديد في العيد عندما وصل "نوح" إلى مستشفى دار السلام المركزي، مصابًا بجرح طعني بالرقبة، وعلى الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله.
الحادث وقع نتيجة مشادة كلامية بينه وبين نسيبه "أيمن"، بسبب خلافات عائلية تتعلق بالمصاهرة. تطور النقاش إلى مشاجرة عنيفة، حيث استل "أيمن" سكينًا وطعن "نوح" في رقبته مما أدى إلى وفاته فورًا.
شقيقته "سومه" 42 عامًا، ربة منزل، كانت أول من تلقت الخبر المروع، حيث قامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي تمكنت من ضبط المتهم والسكين الذي استخدمه في ارتكاب جريمته.
واعترف الجاني خلال التحقيقات بارتكابه للواقعة بسبب الخلافات العائلية.
وفي نفس اليوم، شهدت المنطقة حادثًا مروعًا آخر، حيث لقي "حسني الضبع بطرس" ونجله "كاراس" مصرعهما إثر سقوط سيارتهما في الترعة الفاروقية أمام قرية السلام التابعة للمركز.
الحادث وقع بعد أن فقد الأب السيطرة على السيارة التي انزلقت وسقطت في المياه العميقة، مما أدى إلى غرقهما.
على الرغم من محاولات فرق الإنقاذ والمسعفين، إلا أن الأب ونجله فارقا الحياة أثناء محاولات إسعافهما، وتم نقل جثتيهما إلى مستشفى دار السلام المركزي، حيث تم التحفظ عليهما داخل المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
التحقيقات والإجراءات القانونيةوفي كلتا الواقعتين، تولت النيابة العامة التحقيقات، حيث تم ضبط المتهم في حادثة قتل الترزي وإحالته إلى القضاء، بينما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دار السلام بالدفع بالمعدات اللازمة لانتشال السيارة من قاع الترعة في الحادث الثاني.
هذه الأحداث الأليمة تركت أهالي مركز دار السلام في حالة من الحزن الشديد، حيث تضاف مآساة الأب وابنه إلى جريمة القتل التي هزت المجتمع المحلي، لتكون بداية مؤلمة لما كان يجب أن يكون يومًا احتفاليًا بالعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام اخبار محافظة سوهاج حوادث دار السلام المزيد دار السلام
إقرأ أيضاً:
البلطجية ضربونا .. أب يروي تفاصيل اعتداء مروع داخل مدرسة خاصة
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".