شاركت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، خريطة للأراضي المكسيكية السابقة التي تشكل أكثر من نصف الولايات المتحدة الحديثة، وطالبت ترامب بإعادة هذه الأراضي إلى المكسيك، وذلك ردا على تصريحاته بشأن تسمية خليج المكسيك بـ خليج أمريكا.

وأضافت الرئيسة المكسيكية اليهودية كلوديا شينباوم: ونحن أيضًا نريد تسمية الأراضي الأمريكية التي كانت جزءًا من المكسيك بـ أمريكا المكسيكية.

وكان اقتراح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إعادة تسمية خليج المكسيك بـ خليج أمريكا.

 ضم كندا كولاية أمريكية

ودعا ترامب كان أيضًا إلى ضم كندا كولاية أمريكية، ما أثار جدلًا واسعًا وسط تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا وتصعيد التوترات التجارية والسياسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيسة المكسيكية ترامب خريطة كلوديا شينباوم المكسيك أمريكا المكسيكية الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خليج المكسيك خليج أمريكا كندا أمريكية

إقرأ أيضاً:

«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا

قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .

وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.

واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.

وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.

وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.

مواقف تاريخية

ولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.

وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.

الاحتجاجات الحديثة

وفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اعتقال محمود خليل

واعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.

وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.

محتجون بجامعة كولومبيا

ودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات

مقالات مشابهة

  • ترامب: أمريكا تناقش بيع «تيك توك» مع 4 مجموعات
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • أهداف ترامب الحقيقية من التصعيد ضد المكسيك
  • حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • الرئيسة المكسيكية تشيد بمبدأ الحوار في حل الخلاف مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • ترامب يعلق على مناورات "خليج عمان" بين إيران وروسيا والصين
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة