تصادم بين سيارة نقل ودراجة بخارية يودي بحياة طالب في طهطا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهد مركز طهطا شمال محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة شاب في العشرينات من عمره إثر تصادم بين سيارة نقل ودراجة بخارية، وقع الحادث نتيجة اصطدام المركبتين بالمواجهة، مما أسفر عن وفاة قائد الدراجة البخارية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة بلاغا مفاده وقوع حادث بين السيارة النقل التي كان يقودها "فادي ر.
وبين الدراجة البخارية التي كان يقودها "أيمن ر. ر. ر. خ" (22 عامًا، طالب) من ناحية بني حرب في ذات المركز. نتيجة الاصطدام الشديد، تم نقل جثة قائد الدراجة البخارية إلى مستشفى طهطا العام، حيث أكد الأطباء وفاته متأثرًا بالإصابات.
وفي سياق التحقيقات، أفاد قائد السيارة "فادي" ووالد المتوفى الذي يبلغ من العمر 60 عامًا ويعمل بالمعاش، بأن الحادث وقع بسبب الاصطدام المباشر بين المركبتين. كما نفى والد المتوفى وجود شبهة جنائية في الحادث، مؤكدًا أن الاصطدام كان نتيجة لظروف غير متوقعة.
تم تحريز الجثة في مشرحة مستشفى طهطا، وتباشر النيابة العامة التحقيقات للوقوف على كافة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصادم سوهاج طهطا اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
التدخين يودي بحياة أكثر من 12 ألف مغربي سنويًا ويشكل تهديدًا صحيًا واقتصاديًا بالغًا
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، في جلسة عمومية بمجلس النواب، عن الأرقام الصادمة التي تكشف عن حجم التأثير السلبي للتدخين على صحة المغاربة.
وأوضح التهراوي أن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من 12,000 شخص سنويًا في المغرب، وهو ما يمثل نحو 8% من مجموع الوفيات السنوية في البلاد.
وأشار التهراوي إلى أن التدخين يعد أحد العوامل الرئيسية المساهمة في انتشار أمراض خطيرة، مثل سرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، حيث يتسبب في 75% من وفيات سرطان الرئة، و10% من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
وأضاف أن التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الصحة حول التأثير الوبائي والاقتصادي للتدخين يكشف عن نتائج مثيرة للقلق، حيث يتسبب التبغ في نحو 74,000 حالة مرضية سنويًا تتعلق بأمراض القلب والشرايين.
في ذات السياق، أشار الوزير إلى أن التدخين لا يقتصر تأثيره على الصحة الجسدية فقط، بل يمتد أيضًا إلى الأعباء الاقتصادية على النظام الصحي الوطني، حيث تتطلب علاج الأمراض الناتجة عن التدخين موارد ضخمة، مما يزيد من الضغط على القطاع الصحي.
وأكد التهراوي أن أكثر من 4,200 حالة جديدة من سرطان الرئة تُسجل سنويًا، وهي حالة طبية مرتبطة بشكل مباشر بتعاطي التبغ.
وتحذر التقارير الرسمية من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية في البلاد، مع ضرورة تكثيف الجهود الوطنية لمكافحة التدخين عبر حملات توعية، وزيادة الرقابة على مبيعات السجائر، وتوفير برامج دعم للإقلاع عن التدخين.
وأشارت التقارير إلى أن التدخين ليس فقط سببًا رئيسيًا للأمراض القاتلة، بل يمثل أيضًا عبئًا اقتصاديًا ثقيلًا على الدولة، حيث تقدّر التكلفة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للتدخين في المغرب بمليارات الدراهم سنويًا، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا أمام استدامة النظام الصحي.
وفي ضوء هذه الأرقام، يواصل المغرب العمل على تعزيز سياسات الصحة العامة، مثل زيادة الضرائب على منتجات التبغ، وحظر التدخين في الأماكن العامة، بالإضافة إلى تعزيز برامج التوعية والتحسيس بأضرار التدخين، سعياً إلى تقليل عدد المدخنين في المجتمع وتحسين صحة المواطنين.