تشاد – أفادت وكالة “نوفوستي” نقلا عن مصادر أمنية تشادية أن مسلحين هاجموا القصر الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا، وتصدت لهم ‎القوات الأمنية وفرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر.

وقال متحدث الحكومة في تشاد في بيان على صفحته على “فيسبوك”، مساء الأربعاء إنه “تمت السيطرة على الوضع في أعقاب تبادل إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي ولا شيء خطير”.

كما أكدت مصادر أمنية تشادية لوكالة “نوفوستي” أن القوات الأمنية تصدت للمناوشات التي جرت بمحيط القصر الرئاسي، وفرضت سيطرتها بشكل كامل في محيط القصر الرئاسي دون وجود أي اضطرابات في الوقت الراهن.

وأضافت أن “هناك إصابات إثر المناوشات وإطلاق النار.

وذكرت وكالة “ا ف ب” أن إطلاق النار بدأ حوالي الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي. وأشارت إلى أن جميع الطرق القريبة من القصر الرئاسي مغلقة، كما ظهرت معدات عسكرية، بما في ذلك الدبابات، في وسط المدينة.

وقال أحد السكان المحليين إن قوافل من الأليات العسكرية شوهدت وهي تتجه نحو قصر الرئاسة.

ووقع الحادث قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لبدء وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة رسمية إلى تشاد.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القصر الرئاسی

إقرأ أيضاً:

«يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً

نيويورك (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات صوت الحكمة دعماً للشعب السوداني السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، الجنرال أرولدو لاثارو، أن إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يتطلب مساراً سياسياً ذا أولوية قصوى بين الطرفين للتعامل مع مسائل السيادة والسلامة الإقليمية، وترسيم الحدود. 
جاء ذلك في إحاطة قدمها الجنرال لاثارو في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس حول عمليات حفظ السلام. وأضاف لاثارو «لقد تغير السياق الاستراتيجي وتوازن القوى بشكل كبير، وقد نشهد أخيراً عملية بطيئة نحو إيقاف إطلاق نار دائم، لكن هذا قد يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع أن ذلك سيتطلب عملية سياسية داخلية في لبنان للتعامل مع قضايا تشمل القدرات العسكرية للجماعات المسلحة غير الحكومية. وأوضح أنه منذ إيقاف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وفي غياب إيقاف دائم لإطلاق النار، كانت إحدى العقبات الرئيسة دائماً هي اختلاف تفسير الأطراف لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن (1701)، والآن فيما يتعلق بتفاهم إيقاف الأعمال العدائية. وأكد قائد يونيفيل أن انسحاب الاحتلال وإدراك الحساسيات السياسية في لبنان، بالإضافة إلى نظرة السكان المحليين في منطقة عمليات الـ«يونيفيل» هي عوامل أساسية لقبول البعثة وحرية تنقلها واستمرار الشراكة الجيدة مع القوات المسلحة اللبنانية. ولفت إلى أن التدخل الأميركي والفرنسي ساعد في تهدئة الأعمال العدائية، مشيراً إلى إنشاء آلية مراقبة «لكن هذه العملية لا تزال هشة حتى الآن، ولم تحدث سوى اتصالات بين العسكريين». وفي الاجتماع، تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمام المجلس قائلاً إن بيئة عمل بعثات حفظ السلام «غالباً ما تتسم بتهديدات مختلطة تطمس الحدود بين المجالات». وشدد لاكروا على أن المهمة الرئيسة لمراقبة إيقاف إطلاق النار لم تعد تقتصر على التواجد فحسب بل تتعلق بالفهم السريع لما يحدث على أرض الواقع والتصرف بناء عليه، موضحاً أن عمليات حفظ السلام صممت منذ نشأتها كوسيلة لمراقبة إيقاف إطلاق النار أو الهدن، وشكلت هذه المهمة المبادئ الأساسية والروح العملياتية للبعثات الأممية. 
ولفت وكيل الأمين العام إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لضمان تكيف بعثات حفظ السلام القائمة باستمرار مع الواقع والأوضاع على الأرض. وأكد لاكروا أنه في حين أن حفظ السلام يمكن أن يكون جزءاً لا يتجزأ من نظام مراقبة وقف إطلاق النار، فإن نجاح أي وقف لإطلاق النار يبقى مسؤولية الأطراف وحدها. وأشار إلى أن نجاح عمليات حفظ السلام في تنفيذ ولاياتها يتطلب دعم الدول الأعضاء والحكومات المضيفة والأطراف، والأهم من ذلك دعم مجلس الأمن الدولي. 
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي يجتمع رؤساء المكونات العسكرية لبعثات حفظ السلام الأممية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور مؤتمرهم السنوي هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يوجه بإزالة الانقاض والحشائش من محيط القصر الجمهوري
  • الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • مقتل وجرح 98 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة وحماس تبحث وقف إطلاق النار في القاهرة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • ماكرون: ما نحتاجه هو استئناف وقف إطلاق النار في غزة
  • «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً