ثورة في العلاج.. مجدي يعقوب يطور صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس، عن تطوير السير مجدي يعقوب صمامات قلب طبيعية تدوم مدى الحياة، والذي يعد ثورة في علاج أمراض القلب.
وقال الاتربي خلال اتصال هاتفي، مع برنامج يحدث في مصر، على قناة mbc مصر،:هناك نوعان من الصمامات الأول خلايا حيوانية أو بشرية ويتحلل خلال 10 سنوات..والنوع الثاني معدني وهو معمر أكثر ولكن يحتاج لأدوية سيولة.
وأضاف أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس: السير مجدي يعقوب توصل إلى تصميم هيكل صمام جديد يذوب خلال عام ونصف وينمو مع نمو الجسم.
واسترسل الدكتور عادل الإتربي أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس،: تم إجراء تجارب حيوانية على الصمامات الجديدة التي طورها السير مجدي يعقوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب القلب أمراض القلب المزيد أمراض القلب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
«الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.. مجدي يعقوب يقود إنجاز علمي غير مسبوق
ثورة علمية غير مسبوقة سيقودها جراح القلب العالمي، الدكتور مجدي يعقوب، وهى تطوير صمامات قلب جديدة تنمو داخل الجسم، مما يلغي الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة.
ويعد هذا الأمر إنجاز علمي غير مسبوق، حيث يستعد مرضى القلب في بريطانيا للاستفادة من صمامات قلبية طبيعية قادرة على النمو داخل الجسم، وهو ما قد يحدث تحولًا جذريًا في مجال جراحة القلب.
ويعتمد الابتكار الجديد على استخدام ألياف "سقالة" تُزرع في الجسم وتتحول تدريجيًا إلى صمام حي يتكون بالكامل من خلايا المريض نفسه.
تفاصيل المشروع العالمي للدكتور مجدي يعقوب
الصمامات الحية عبارة عن صمامات قلب صناعية، يتم انشاءها من الألياف الحيوية التي تزرع داخل جسم المريض.
تعمل هذه الألياف كـ «سقالة» أو هيكل داعم، وعندما تزرع في الجسم، تبدأ خلايا المريض في النمو عليها، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين صمام حيوي يتكون من أنسجة الجسم نفسه.
بعد فترة، تذوب الألياف لتترك وراءها صمامًا حيًا ومتكاملًا، مما يلغي الحاجة لصمامات صناعية دائمة.
تعمل التقنية عن طريق زرع صمام مؤقت مصنوع من الألياف.
توفر هيكلًا يمكن خلايا الجسم من التفاعل معه والنمو عليه، مما يساعد على بناء صمام قلب طبيعي خلال فترة من الزمن.
ومع تطور الخلايا، تختفي الألياف تمامًا، ليحل محلها صمام طبيعي من الأنسجة الحيوية الخاصة بالمريض.
وصفها الخبراء الطبيين بهذه التقنية، بأنها «الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.
تتميز الصمامات الجديدة بأنها تنمو مع نمو جسم الطفل، وتتكامل مع خلايا المريض بشكل طبيعي.
مع بدء التجارب السريرية، سيكون عالم الطب على موعد مع تطور كبير قد يعيد الأمل لكثير من المرضى، ويمنحهم فرصة لحياة أفضل
التجارب البشرية للمشروع الطبي العالمي
في البداية ستكون التجارب البشرية على 50 إلى 100 مريض، بينهم أطفال، خلال الـ18 شهرًا المقبلة، وستركز التجارب على مقارنة أداء الصمام الجديد بالصمامات التقليدية، بمشاركة فريق دولي من الخبراء من مؤسسات بارزة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت.
حيث يخطط الدكتور مجدي يعقوب، وفريقه الطبي، لبدء تجارب سريرية على الصمامات الحية، ستُجري التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من عيوب قلبية خلقية.
ستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.