لوس أنجلوس.. مشاهير من هوليوود أجبرتهم الحرائق على إخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أجبرت حرائق الغابات التي اجتاحت حي "باسيفيك باليساديس" في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، العديد من نجوم هوليوود، ومن بينهم مارك هاميل وماندي مور وجيمس وودز، على إخلاء منازلهم.
ويكافح رجال الإطفاء في كاليفورنيا الحرائق التي تجتاح المنطقة بسبب الرياح، والتي تسببت في تدمير منازل وإغلاق الطرق مع فرار عشرات الآلاف، وهو ما أدى إلى استنزاف الموارد.
أخبار متعلقة مقتل 13 مدنيًا أوكرانيًا فى هجوم صاروخى روسى على زابوريجياإيطاليا.. العثور على جثة رحالة بريطاني بجبال الألب والبحث عن آخرواشتعلت النيران في وقت مبكر من يوم الأربعاء، دون أن يُتمكن من احتوائها.
وحي "باسيفيك باليساديس" هو منطقة على سفح تل على طول الساحل وتنتشر فيه مساكن المشاهير.الفرار سيرًا على الأقدامفي أثناء الاندفاع من أجل الوصول إلى بر الأمان، أصبحت الطرق غير صالحة للسير عندما ترك عشرات الأشخاص سياراتهم وفروا سيرا على الأقدام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرائق تسببت في تدمير منازل وإغلاق الطرق مع فرار عشرات الآلاف - THE independent
وكتب مارك هاميل في منشور على تطبيق إنستجرام مساء الثلاثاء: "جرى إخلاء ماليبو في اللحظة الأخيرة، حرائق صغيرة على جانبي الطريق مع اقترابنا من الطريق السريع لساحل المحيط الهادئ".
ومن بين النجوم الذين يمتلكون منازل في المنطقة آدم ساندلر وبن أفليك وتوم هانكس وستيفن سبيلبرج.
ولم يقدم المسؤولون تقديرًا للمباني المتضررة أو المدمرة جراء حرائق الغابات، لكنهم قالوا إن أوامر الإخلاء صدرت لنحو 30 ألف ساكن، وإن أكثر من 13 ألف مبنى مهدد بالحرائق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لوس أنجلوس الولايات المتحدة الأمريكية حرائق الغابات حرائق الغابات الأمريكية حرائق الغابات في أمريكا لوس أنجلوس لوس أنجلوس الأمريكية نجوم هوليوود هوليوود
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف المحققون لغز الحريق المتعمد؟ بودكاست «أول الخيط» يوضح
يتعرض العديد من الأشخاص لخطر نشوب الحرائق سواء في منازلهم أو أماكن عملهم، حيث قد تكون بعض الحرائق قضاءً وقدرًا، بينما تنشب أخرى بفعل فاعل أو بشكل متعمد، ما يثير الحيرة لدى الكثيرين. وفي هذا السياق، تناول برنامج «أول الخيط»، الذي يُعرض على بودكاست المتحدة، كيفية كشف لغز الحرائق المتعمدة.
كشف الحريق المتعمدوفي هذا الشأن، أوضح العميد برهامي عزمي، خبير الحرائق بالمعمل الجنائي سابقًا، خلال استضافته في البرنامج، أن كشف ألغاز الحرائق يعد من المهام بالغة الصعوبة، إذ إن الحريق يدمر العديد من الأدلة التي قد تكشف أسبابه، بخلاف الجرائم الأخرى مثل القتل أو السرقة، التي تعتمد على أدلة وقرائن واضحة لإثبات الجريمة.
وأشار «عزمي» إلى أن تحديد ما إذا كان الحريق متعمدًا أم لا يعد أمرًا معقدًا، موضحًا أن المعمل الجنائي يعمل على تحليل مصدر الحريق، لمعرفة ما إذا كان قد نشب نتيجة إيصال مصدر حراري متعمد أم أنه وقع بشكل عرضي، فيما يبقى القرار النهائي بيد قاضي التحقيق، الذي يفصل بين الاحتمالين بناءً على الأدلة والمعاينة.
برنامج «أول الخيط»وبيّن خبير الحرائق أن المعاينة الأولية ومناقشة الشهود تمثلان أول الخيط في كشف حقيقة الحريق، حيث تساعد إفادات الشهود في فهم كيفية نشوبه، وما إذا كانت رائحة معينة قد انبعثت منه، بالإضافة إلى التسلسل الزمني للأحداث، مثل رؤية الدخان أولًا أو اشتعال النيران مباشرة.
وفي الحالة الأولى، أي إذا لوحظ الدخان قبل ظهور النيران، ترجَّح فرضية أن الحريق عرضي، أما إذا شوهدت النيران أولًا، فإن احتمال أن يكون الحريق متعمدًا يصبح أقوى.