كشف الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، الفرق بين تصميم أغلفة الكتب في الوقت الحالي وفي الماضي، كما تحدث عن بدايته مع أغلفة الكتب وطريقة تصميم غلاف الكتاب وتنفيذه.

وزير الثقافة يفتتح معرض الفن التشكيلي "الماضي والحاضر" بدار الأوبرا1200 فعالية وعودة ترينالي مصر .. حصاد قطاع الفنون التشكيلية في 2024

وقال الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، خلال حواره على قناة المحور،: الأصل بالنسبة لي هو الفن التشكيلي بأفرعه المختلفة، متابعا: بدأت اكتشاف موهبة الفن التشكيلي عندما كنت في المرحلة الابتدائية.

وأضاف: كان هناك مدرس لي في المرحلة الابتدائية ذهب لوالدي مخصوص لكي لا يمنعني من ممارسة الفن التشكيلي، وأخبر والدي أنه سيوفر لي الخامات، وتكفل بي ووفر لي كل شيء.

واسترسل: كان هناك معرض سنوي للمدارس وكنت أنا أتصدر ذلك، لافتا: سافرت إلى بغداد في أواخر السبعينات واشتغلت هناك في الفن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفن التشكيلي الكتاب الكتب المزيد الفن التشکیلی

إقرأ أيضاً:

المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟

في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.

المسرح كأداة وعي سياسي

منذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.

في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.

استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”

في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.

في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.

إرث علولة وتأثيره بعد رحيله

رغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية

مقالات مشابهة

  • أحمد التهامي: النجاح بلا سقف وحب الجمهور هو المكسب الحقيقي .. فيديو
  • مصطفى عيسى لـ "البوابة نيوز": أزمة الذوق العام تحتاج دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لحلها
  • هل يستفز محمد رمضان الجمهور؟.. أحمد التهامي يوضح
  • التهامي: الفن الحقيقي يبقى ويعيش عبر الزمن
  • خالد سرحان يرد على اتهام مسلسل المداح بالترويج للسحر
  • خالد سرحان عن حلا شيحه: كنت عارف إنها هترجع الفن وهذه المهنة ضمير الأمة
  • المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
  • فرقة "القومي للمسرح" تشدو بأغاني زمن الفن الجميل في "هل هلالك".. صور
  • ابنة فيفي عبده تتحدث عن دورها في العتاولة وترد على عملها بالواسطة في الفن
  • عزة مجاهد: الفن مفيهوش واسطة ووالدتي عمرها ما رشحتني