مجاهد العزب: اكتشفت موهبتي بالفن التشكيلي وأنا في الابتدائية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، الفرق بين تصميم أغلفة الكتب في الوقت الحالي وفي الماضي، كما تحدث عن بدايته مع أغلفة الكتب وطريقة تصميم غلاف الكتاب وتنفيذه.
وقال الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، خلال حواره على قناة المحور،: الأصل بالنسبة لي هو الفن التشكيلي بأفرعه المختلفة، متابعا: بدأت اكتشاف موهبة الفن التشكيلي عندما كنت في المرحلة الابتدائية.
وأضاف: كان هناك مدرس لي في المرحلة الابتدائية ذهب لوالدي مخصوص لكي لا يمنعني من ممارسة الفن التشكيلي، وأخبر والدي أنه سيوفر لي الخامات، وتكفل بي ووفر لي كل شيء.
واسترسل: كان هناك معرض سنوي للمدارس وكنت أنا أتصدر ذلك، لافتا: سافرت إلى بغداد في أواخر السبعينات واشتغلت هناك في الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الكتاب الكتب المزيد الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية