مجاهد العزب: اكتشفت موهبتي بالفن التشكيلي وأنا في الابتدائية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، الفرق بين تصميم أغلفة الكتب في الوقت الحالي وفي الماضي، كما تحدث عن بدايته مع أغلفة الكتب وطريقة تصميم غلاف الكتاب وتنفيذه.
وقال الفنان التشكيلي، مجاهد العزب، خلال حواره على قناة المحور،: الأصل بالنسبة لي هو الفن التشكيلي بأفرعه المختلفة، متابعا: بدأت اكتشاف موهبة الفن التشكيلي عندما كنت في المرحلة الابتدائية.
وأضاف: كان هناك مدرس لي في المرحلة الابتدائية ذهب لوالدي مخصوص لكي لا يمنعني من ممارسة الفن التشكيلي، وأخبر والدي أنه سيوفر لي الخامات، وتكفل بي ووفر لي كل شيء.
واسترسل: كان هناك معرض سنوي للمدارس وكنت أنا أتصدر ذلك، لافتا: سافرت إلى بغداد في أواخر السبعينات واشتغلت هناك في الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الكتاب الكتب المزيد الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
الشارقة (الاتحاد)
أكّد كُتّاب ورسّامون متخصصون في أدب الطفل أن الكتب المصوّرة تمثّل مدخلاً بصرياً ووجدانياً للخيال والمعرفة، وتمكّن الأطفال من تكوين علاقات وجدانية مع الشخصيات التي تحتويها، بحيث تترسخ في ذاكرتهم حتى مراحل متقدمة من العمر، موضحين أن الصورة تتفوّق أحياناً على الكلمة في قدرتها على إيصال المعنى، خاصة للأطفال من أصحاب الهمم.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «قوة الكتب المصوّرة»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها كلٌّ من الرسّام الإماراتي خالد الخوار، والكاتبة الكويتية شيماء ناصر القلاف، والكاتبة البريطانية كلوي سافاج، والكاتبة الأميركية بيث فيري، فيما أدارتها الإعلامية تسنيم زياد.
وقال خالد الخوار: «إن الكتب المصوّرة تُدخل الطفل في عالم من الدهشة والارتباط العاطفي، فهي لا تقدم محتوى تعليمياً فحسب، بل تُعزز الخيال وتخلق تجربة ساحرة».
من جهتها، شدّدت شيماء القلاف على أهمية الصورة في مخاطبة جميع الأطفال، خاصة ضعاف السمع، قائلة:«الصورة لغة تتجاوز الرموز والكلمات، وهي الوسيلة الأقوى لفهم العالم لدى الأطفال من ذوي الإعاقات السمعية. لهذا أحرص على أن تكون الرسومات في قصصي قادرة على نقل المشاعر والمعلومات والهوية الثقافية بشكل مباشر».
وقالت بيث فيري عن الطابع الجماعي للقراءة في كتب الأطفال المصوّرة: «الكتاب المصوّر يُقرأ عادة بين الطفل ووالده أو معلمه، ما يضيف بُعداً تواصلياً عاطفياً للمحتوى».
بدورها، قالت كلوي سافاج: «إن الكتب المصوّرة هي نافذة الطفل إلى قضايا كبرى مثل التغير المناخي والمستقبل»، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطفل على إدراك التحديات والتعبير عنها من خلال الفن والقصص.