الصين تعلق على قرار حظر السفن الخاضعة لعقوبات أمريكية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، أنها ليست على دراية بأي قرار صادر عن مجموعة موانئ شاندونج يقضي بمنع السفن الخاضعة للعقوبات الأمريكية من دخول موانئها على الساحل الشرقي.
وتدير مجموعة موانئ شاندونج العديد من الموانئ الكبيرة في مقاطعة شاندونج، التي تعد بوابة رئيسية لواردات النفط الإيراني والروسي والفنزويلي إلى الصين.
في العام الماضي، شكلت هذه الواردات المحظورة حوالي خمس إجمالي واردات الصين من النفط.
ويرى التجار أن فرض هذا الحظر قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن للمصافي المستقلة في شاندونج، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الخام منخفض التكلفة من هذه الدول الثلاث، كما قد يتسبب في تباطؤ واردات النفط إلى الصين.
وفي تصريح للصحفيين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الوزارة ليست على علم بما ورد في تقرير "رويترز".
وأكد المتحدث معارضة الصين القوية للعقوبات الأمريكية، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض بشكل قاطع فرض الولايات المتحدة عقوبات أحادية الجانب وإجراءات قانونية واسعة النطاق دون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وأضاف: "من حيث المبدأ، لا علم لي بالمسألة التي أُشير إليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
بشكل نهائي..تشيلي تسحب سفيرها من فنزويلا
قالت وزارة الخارجية التشيلية، الثلاثاء، إنها سحبت سفيرها في فنزويلا، خايمي غازموري، بشكل نهائي قبل 3 أيام من تنصيب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والذي ستقاطعه بلاده، كما أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية التشيلية.
وجاء في بيان للحكومة التشيلية "هذا الإجراء يأتي رداً على تطورات الأحداث بعد الانتخابات الرئاسية في 28 يوليو (تموز) 2024 في فنزويلا، والتي أكد فيها نيكولاس مادورو أنه سيظل رئيساً لهذا البلد اعتباراً من 10 يناير (كانون الثاني)، نتيجة للتزوير الانتخابي الذي ارتكبه نظامه".وأضاف البيان "بعد طرد الدبلوماسيين التشيليين من كاراكاس في أغسطس (آب) الماضي، زاد غياب الانفتاح، ما أدى، إلى تفاقم الأزمة، وعرقلة إقامة حوار ثنائي فعال".
ويُذكر أن مادور أمر بطرد الدبلوماسيين التشيليين من فنزويلا، بعد انتقاد الرئيس التشيلي، غابرييل بوريك، العملية الانتخابية ولم يعترف بفوز مادورو في الانتخابات التي شابها جدل واسع بسبب فرز الأصوات.