المسالخ بالحديدة تطلق حملة لضبط مخالفات ذبح إناث وصغار المواشي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أطلق فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بمحافظة الحديدة، اليوم، حملة ميدانية تستهدف الرقابة الصحية وضبط مخالفات ذبح إناث وصغار المواشي في أسواق اللحوم بمختلف مديريات المحافظة.
وأكد نائب مدير المؤسسة، أسعد العرامي، أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة المؤسسة للعام 2025، وتهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها عبر الحد من ذبح إناث وصغار المواشي.
وأشار العرامي إلى أن الحملة تهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي لدى بائعي اللحوم وأصحاب المحلات والمطاعم حول أهمية الالتزام بالمعايير الصحية، ومنع ذبح إناث وصغار المواشي. وأضاف أن المخالفين سيتم ضبطهم وفقًا للقانون، مع مصادرة اللحوم الناتجة عن المخالفات وتحريزها.
خلال اليوم الأول من الحملة، تمكنت فرق الرقابة الميدانية من تحرير ستة محاضر ضبط مخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، إلى جانب مصادرة اللحوم المضبوطة وتسليمها لدار رعاية وتأهيل الأيتام.
وأكد العرامي استمرار الحملة الميدانية حتى تحقيق أهدافها، بما يضمن ضبط المخالفات وتعزيز صحة وسلامة اللحوم المعروضة في الأسواق.
حضر تدشين الحملة عدد من المسؤولين، بينهم مديرو الإدارات البيطرية عادل الشدادي، والمتابعة والتفتيش أكرم الزحم، والإيرادات أكرم عباد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تدعم الأيتام ضمن حملة «زكِّ» الرمضانية
الشارقة: «الخليج»
تستمر مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بتنفيذ مجموعة من اللقاءات والبرامج الحوارية بالتزامن مع الإفطارات الجماعية المنفذة في مشروع «فطرهم» الذي يعد أحد أبرز مشاريع حملة «زكِّ» الرمضانية، بهدف دعمها لتحقيق مستهدفاتها ضمن جهودها المستمرة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأيتام وأسرهم.
وحرصت المؤسسة على دمج الجانب النفسي والاجتماعي في مبادراتها الرمضانية عبر جلسات حوارية متخصصة تناولت الجانبي النفسي والاجتماعي، ففي الجانب النفسي أضاءت على الصحة النفسية للأيتام وأمهاتهم، فقد ركّزت الجلسات، التي قدمها نخبة من الاختصاصيين النفسيين على محاور عدة، منها التكيف مع الفقد وتأثيره السلوكي، وتعزيز الدعم العاطفي والتواصل الأسري، كما تطرقت إلى مفهوم «النمو بعد الصدمة».
وقد شهدت اللقاءات تفاعلاً كبيراً من المشاركين، الذين عبروا عن امتنانهم للمؤسسة على توفير مساحة آمنة للحوار والتعبير عن مشاعرهم، والاستفادة من نصائح المختصين بكيفية التعامل مع التحديات النفسية.
ونفّذت المؤسسة سلسلة من الورش النفسية الإنعاشية ضمن مشروع «تخطِّ» الذي يستهدف الفئة العمرية 6-18 سنة الهادف إلى تقديم الإسعافات النفسية المبكرة، وتنمية الثقة بالنفس والاستقلالية العاطفية، وتعزيز القدرة على التعامل مع القلق والتوتر، ما يساعد المستفيدين على تجاوز التحديات النفسية الناتجة عن فقدان الأب.
وتابعت المؤسسة تنفيذ مبادرة «أهل الود» لتعزيز الروابط الأسرية بين الأيتام وأقاربهم.
ونظّمت المؤسسة جلسات إنعاشية في إطار مشروع «سند البيت»، الذي يستهدف شباب وشابات المؤسسة في الفئة العمرية 14-18 سنة.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي «نؤكد أهمية تعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الأيتام وأسرهم، حيث تضمنت اللقاءات الحوارية مواضيع مهمة وداعمة للأسر والأبناء، فجاءت البرامج النفسية لتركز على مواضيع مهمة كالتكيف مع الفقد، والإضاءة على تأثير فقدان الأب في الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وسبل التعامل مع التحديات السلوكية المصاحبة له.