عقدت منطقة الوعظ بأسيوط، بالتعاون مع لجنة الفتوى الأزهرية، ومديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط. حضر الاجتماع مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في أسيوط، والدكتور صلاح السيد محمد مدير عام مناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ سيد عبدالعزيز مدير الدعوة في المنطقة، لمواجهة ظاهرة الطلاق والحفاظ على تماسك الأسرة.

 

وأظهر مجدي نجيب أهمية دور وزارة التضامن الاجتماعي في المحافظة على كيان الأسرة المصرية من خلال برنامج "مودة" الذي أثبت فعاليته في تقديم الدعم والتوعية اللازمة للأسر.

وأشار مجدي، إلى تأكيدات وزيرة التضامن الاجتماعي خلال تكريم مديريات التضامن الاجتماعي الفاعلة على أهمية المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة". تم إطلاق هذا المشروع في مارس 2019 بتوجيه من الرئيس، وذلك بعد إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع نسب الطلاق في البلاد.

وسجل عدد حالات الطلاق 198,000 في عام 2019. بجانب ذلك، تفشت ظاهرة الطلاق المبكر، حيث كان 15% من حالات الطلاق المسجلة في عام 2017 لزيجات لم تتجاوز سنتها الأولى، وكانت 38% من حالات الطلاق في نفس العام بين زيجات لم تتجاوز الثلاث سنوات. هذه الأرقام تشير إلى حاجة ملحة للعمل على تعزيز استقرار الأسرة ومنع حدوث الطلاق.

وتسعى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج "مودة" لتقديم الدعم المناسب للأسر وتوعيتهم حول أهمية تعزيز التواصل والحوار في الحفاظ على استقرار الأسرة. من جانبه، أعرب الحاضرون في الاجتماع عن التزامهم بالعمل المشترك للتصدي لظاهرة الطلاق والحفاظ على تماسك الأسرة في المجتمع المصري.

تنسيق منطقة الوعظ بأسيوط ومديرية التضامن الاجتماعي لمواجهة ظاهرة الطلاق مبادرة "مودة" تنسيق منطقة الوعظ بأسيوط ومديرية التضامن الاجتماعي لمواجهة ظاهرة الطلاق مبادرة "مودة" تنسيق منطقة الوعظ بأسيوط ومديرية التضامن الاجتماعي لمواجهة ظاهرة الطلاق مبادرة "مودة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أراوند أور فريج».. لُعبة لوحية تعزز الروابط الاجتماعية دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار رمضانيات تابع التغطية كاملة

مع اقتراب موعد الإفطار في شهر رمضان، يزداد التآلف بين الجيران، حيث يتبادلون الأطباق المليئة بالمأكولات الرمضانية التي تحمل معها عبق الماضي وأصالته، ففي هذه اللحظات، تنبض القلوب بمشاعر التراحم والمودة، ويشهد المجتمع طقوساً من التعاون والتكاتف بين الأسر، وهو ما يعكس روح الشهر الفضيل، ورغم تغير وتيرة الحياة، لا يزال البعض متمسكاً بهذه العادات التي تخلق روابط اجتماعية متينة، وتعيد للذاكرة تلك الأجواء الروحانية التي تملأ النفوس بالسكينة والهدوء.

تواصل وتراحم
تشير الباحثة في التراث شيخة النقبي، إلى أن رمضان في الماضي كان يحمل نكهة خاصة تميز أيامه عن غيرها من الشهور، فكان يمزج بين العبادة والمودة والتقارب بين أفراد المجتمع، واصفة علاقة الجيران مع بعضهم البعض، حيث كانت البيوت مشرعة الأبواب لاستقبال أي زائر، قائلة «تزداد العلاقات قوة ومتانة في رمضان عبر تعاون وتواصل وتراحم الجيران وتكاتفهم، ورغم قلة الإمكانات وضعف الموارد وبساطة الحياة قديماً، إلا أن التلاحم كان على أشده بين الأسر في أنحاء الفرجان».

تقليد متوارث
والحديث عن التلاحم بين الأسر يتجسد في تبادل الطعام، حيث كانت النساء يحرصن على تحضير وجبات تكفي لتشمل جيرانهن، إيماناً بأن «طعام الواحد يكفي الاثنين»، حيث تشير النقبي إلى أن هذا التقليد كان واحداً من أروع العادات الاجتماعية في رمضان، وكان الأطفال يركضون بين البيوت وفي الأزقة الضيقة حاملين الأطباق، وتغمرهم الفرحة والبهجة في رحلتهم اليومية قبل موعد إطلاق مدفع رمضان، ليتعلموا من خلال هذه العادة، أسمى معاني القيم مثل احترام الجار والتكافل المجتمعي.

بساطة الأطباق 
وتروي النقبي عن بساطة وجبة الإفطار التي كانت في الغالب مكونة من اللبن أو الحليب مع التمر، وقهوة تنبعث منها رائحة الهيل، وبعض من ثمار المزارع المنتشرة في القرى، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الحياة تأخذ منحى أكثر استقراراً، ومن هنا بدأت تتنوع المأكولات بين اللقيمات، والهريس والبلاليط، والثريد والأرز، وغيرها من الأطباق الشعبية التي ما زالت تتصدر مائدة رمضان. 
وتلفت النقبي، قائلة «الجميل أيضاً أن هذه العادة تضفي على السفرة نوعاً من التنوع، فما يقدمه الجيران من طعام يختلف عن الطبق الذي نقدمه لهم، فهذا التنوع يجلب نوعاً من البهجة للصائمين عندما يرون السفرة متجددة في أطباقها وغير مملة، حتى أصبح الأهالي ينتظرون الأطباق التي تنتقل بكل حب ومودة من بيت إلى آخر، لتتحول الفرجان إلى خلية نحل لا تهدأ إلا مع صوت الأذان». 

رسالة إنسانية
تؤكد النقبي، أن معاني الصيام تتجاوز الجوع والعطش، وتتجسد في رسالة إنسانية عميقة تحمل في طياتها قيم الإسلام وتعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من أن هذه العادات أصبحت أقل تداولاً في العصر الحالي، إلا أن الأمل في استمرارها باقٍ، لتستمر هذه التقاليد وتتناقلها الأجيال على مر الزمن.

مقالات مشابهة

  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • وزيرا التضامن والتعليم يتفقدان برنامج التغذية المدرسية لبنك الطعام | صور
  • أطباق رمضان.. رسائل مودة بين الجيران
  • بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.. أزهر مطروح ينظم لقاء توعويا حول حقوق المرأة
  • احصل على مساعدة تكافل وكرامة.. خطوات التقديم والشروط بالتفصيل
  • وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط يشهد ليلة رمضانية بمسجد آل عابدين بقرية موشا
  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي تناقش تحديات الأفراد في أبوظبي
  • تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي.. دعم برنامج مكافحة عمل الأطفال بأسيوط
  • الصحة: مجازاة فريق إشراف منطقة الويلي الطبية بخصم إسبوعين