حكومة تشاد: 19 قتيلا بينهم 18 مهاجما حصيلة إطلاق النار في نجامينا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة التشادية، في بيان عاجل لها منذ قليل، مقتل 19 شخصًا بينهم 18 مهاجمًا خلال اشتباكات وقعت مساء أمس في العاصمة نجامينا.
وسُمع صوت إطلاق نار كثيف مساء الأربعاء بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي.
وشدد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله الأربعاء على أن "الوضع تحت السيطرة بالكامل" بعد "محاولة زعزعة الاستقرار" التي "تم القضاء عليها"، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة نجامينا.
وكان اثنان من السكان قالا إن دوي رصاص سمع مساء الأربعاء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا.
وأضافا أن أرتال مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين شنوا هجوما داخل المجمع الرئاسي. وقال أحد السكان ويدعى عباس محمد سيد "أنا عالق في ساحة الأمة أمام الرئاسة لأنني أسمع إطلاق رصاص كثيف وهناك مركبات عسكرية تأتي من كل الاتجاهات".
وفي مايو، انتهت فترة انتقالية استمرت ثلاث سنوات في نجامينا بانتخاب محمد إدريس ديبي رئيسا للبلاد.
وكان محمد إدريس ديبي قد أُعلن رئيسا في بداية الفترة الانتقالية من جانب المجلس العسكري الحاكم عقب مقتل والده إدريس ديبي اتنو في 2021 على أيدي متمردين وهو في طريقه إلى الجبهة، بعد أن حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاما.
واعتمد ديبي الأب على دعم الجيش الفرنسي لصد هجمات متمردين في عامي 2008 و2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشاد نجامينا اشتباكات تشاد المزيد
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.