ضياء رشوان عن القمة المصرية اليونانية القبرصية: سياسة خارجية مختلفة لمصر في عهد الرئيس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ قمة آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، هي القمة العاشرة من نوعها، فقد بدأت في نوفمبر 2014.
القرار المنتظر.. الرئيس السيسي يوجه الحكومة بوضع تصور حزمة حماية اجتماعية عاجلة والتنفيذ قريبًاأحمد موسى يدعو الرئيس السيسي لافتتاح معرض القاهرة الدولي للكتابوأضاف "رشوان"، في حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في تغطية خاصة، عبر قناة "إكسترا نيوز": "التاريخ المذكور جاء بعد 4 شهور فقط لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، وهو ما يعبر عن سياسة مختلفة في عهد الرئيس السيسي".
وتابع: "مختلفة، بمعنى أن أكبر عدد ممكن من الزيارات الخارجية والاتصالات الهاتفية واستقبال الضيوف في مصر أو القمم الافتراضية تمت خلال عشرة سنوات منذ إبريل 2014 حتى مارس 2024، وبها أرقام وإحصائيات لا تخطر على بال أحد".
وواصل: "الرئيس سافر خلال الـ10 سنوات بمعدل سنوي 17 سفرية في السنة الواحدة، بإجمالي 173 زيارة خارجية، والأولويات واضحة، أولها الإطار العربي في الزيارات الخارجية والاستقبالات الداخلية والقمم الثلاثية والأكثر من الثلاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي اخبار التوك شو ضياء رشوان قبرص اليونان المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تنتقد مقترح إقامة دولة فلسطينية بالسعودية وتصفه بالمنفلت
أدانت الخارجية المصرية السبت تصريحات مسؤولين بالاحتلال الإسرائيلي اقترحوا إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، واصفةً إياها بأنها "تصريحات منفلتة".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترفض جمهورية مصر العربية بشكل قاطع هذه التصريحات المتهورة التي تمس أمن المملكة العربية السعودية وسيادتها، وتؤكد أن أمن المملكة واحترام سيادتها يمثل خطاً أحمر لا تسمح مصر بالمساس به، إذ يعد استقرارها وأمنها القومي جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والدول العربية، ولا مجال للتساهل في ذلك".
pic.twitter.com/3ZilGg9FRr — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) February 8, 2025
وأضاف البيان: "تشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تُعد تجاوزاً مستهجناً وخروقاً لكل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، كما تشكل انتهاكاً لسيادة المملكة العربية السعودية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفقاً لحدود الرابع من يونيو 1967".
من جهة أخرى، أكدت مصر خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره البرتغالي باولو رنجير، على ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وجاء في بيان الخارجية أن "أي تصورات لمرحلة ما بعد الحرب في غزة يجب أن تتم في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
كما رحب الوزير المصري بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً على أولوية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، بالإضافة إلى ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وشدد على أن "أي تصورات لمرحلة ما بعد الحرب في غزة يجب أن تحافظ على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وأكد عبد العاطي على "ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، مع التأكيد على "أهمية استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافياً على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف مساء الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير سكانها الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو المخطط الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية في رفض هذا المقترح.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 14 ألف مفقود.