وزير الثقافة يعلق على تكريم عدوية وسيد درويش: أصحاب بصمة حقيقية ومؤثرون
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة تقوم بدور تنسيقي كبير وتضع المكرمين على المنصات الملائمة لهم، خاصة في يوم الثقافة.
وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك 24 لجنة على مستوى الجمهورية تمثل المجلس الأعلى للثقافة لتغطية كل النواحي الثقافية.
وأشار الوزير، إلى أن اللجان الثقافية تختص بالجغرافيا والتاريخ وحقوق الإنسان وعلم النفس، فهي المكمل الأساسي للثقافة المصرية، حيث أن اللجنة الثقافية تختار اسم المرشح بشرط أن يكون أضفى للحياة الثقافية دور كبير في 2024 وليس الفنية فقط.
وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو: حريصون على تكريم الراحلين المبدعين باعتبارهم جزء من النسيج الثقافي المصري، وشهر يناير سيكون عام التكريم للثقافة المصرية.
وعلق وزير الثقافة على تكريم اسم الفنان الراحل أحمد عدوية، قائلاً: عدوية كان مؤثرًا في الفن الشعبي المصري والحياة الثقافية المصرية.
وعن تكريم الفنان الراحل سيد درويش، علق وزير الثقافة، قائلاً: «درويش كان يعبر عن صوت الشارع المصري والطبقات المهنية البسيطة، فقد عبر بالغناء عن كل الطبقات والمهن العمالية، كما أنه نقل المقامات الموسيقية إلى منطقة أخرى، فهو صاحب بصمة كبيرة خاصة في النشيد الوطني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى وزير الثقافة على مسئوليتي صدى البلد عدوية سيد درويش أحمد فؤاد هنو المزيد وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لجميع المنشآت الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة، بضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لكافة بيوت ومراكز الثقافة على مستوى الجمهورية، على أن تكون البيانات واضحة تماما، من حيث من يعمل بالفعل، ومن هو موجود فقط كمبنى أو على ورق، ومن يؤدي دوره على الوجه الأكمل، وبالتالي نتعرف على العلاج الصحيح.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، والتي تناقش طلب النائبة دينا هلالي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، وكذا تطوير قصور الثقافة.
وقال "دعبس": "لابد من دعم وتقوية بيوت الثقافة في كل المجالات سواء من حيث المحتوي الثقافي أو من حيث تدريب وتأهيل العاملين فيه من الكوادر البشرية، أو يتم دعمه بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة والانترنيت وغيرها من تلك الأمور، لمواكبة مستجدات العصر، ولجذب الشريحة الشبابية لبيوت الثقافة والمراكز الثقافية".
وطالب "دعبس" بالاهتمام بالمكتبات العامة ودعمها وتدريب العاملين بها، وكذلك التواصل مع المثقفين في كل ربوع مصر، وعن تنمية الحرف اليدوية في الوقت التي تعاني فيه الآن.
وقال دعبس، إنه طبقا لمعلومات مجلس الوزراء هناك 2 مليون حرفي في مصر يعانون البطالة، وهناك مشاكل ومعوقات تواجهم وتلك المشاكل تتمثل أساسا في التمويل وربط الانتاج بالتسويق، وهذا الأمر يؤدي إلى خروج تلك العمالة المهره من حرفهم، ولذلك لابد من العمل على حل تلك المشاكل وبسرعة، والتوسع في عمل المعارض للتسويق للشباب والحرفيين.
وطالب بضرورة العمل علي تدريب وتأهيل الشباب والحرفيين الجدد على يد الخبراء من ذوي المهن وما كان يطلق عليهم المعلمين.
وقال، إن هذا الأمر ضروري لتنمية المهارات و"شرب الصنعة"، خاصة أن المدارس الفنية تدرس المهن بطرق نظرية، وعلى الدولة أن تضم إليها المعلمين وخبراء المهن لتدريب الحرفيين الجدد.