الشلف: BRI توقف شبكة إجرامية وتحجز 2760 مؤثرا عقليا أجنبي المنشأ
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تمكنت فرقة البحث والتدخل BRI بأمن ولاية الشلف من الإطاحة بأفراد شبكة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
كما حجزت كمية هامة من دواء بريغابالين 300 ملغ أجنبية المنشأ حسب بيان لخلية الاعلام والعلاقات العامة لمديرية الامن الولائي .
العملية أسفرت عن الإطاحة بأعضاء من هذه الشبكة الاجرامية المكونة من ستة أشخاص من بينهم بارون خطير، وذلك بعد الإطاحة بثلاثة أشقاء تتراوح اعمارهم ما بين 21 و 31 سنة، كانوا يتخذون مسكنهم العائلي بمدينة الشطية بالشلف ، مكان لتخزين و ترويج السموم أين أسفرت عملية مداهمتهم و تفتيش مسكنهم القانونية عن توقيفهم إلى جانب شريك لهم يبلغ من العمر 31 سنة ، ينحدر من إحدى الولايات الشرقية للوطن، تبين بعد تحديد هويته الحقيقية و إخضاعه للتعريف عن طريق نظام التعرف الآلي على البصمات AFIS لتقديمه هوية كاذبة للتهرب من المتابعة القضائية، ورخصة سياقة مزورة تحمل هوية شخص آخر ينحدر من ولاية أخرى ، أنه محل بحث بموجب أمرين بالقبض عن قضية الاتجار غير الشرعي في المؤثرات العقلية و المخدرات.
وأضاف البيان أن العملية مكّنت من كشف الاسلوب الاجرامي للمشتبه بهم وحجز كمية من الأقراص المهلوسة التي قدرت بـ 2760 قرص من نوع بريغابالين 300 ملغ اجنبية المنشأ ، بالاضافة إلى مبلغ مالي فاق 76 مليون سنتيم من محصلات المتاجرة في هذه المواد .
واضاف ذات المصدر أن التحقيق الموسع في القضية أفضى إلى الوصول لباقي أعضاء الشبكة، وهم شخصين في عقدهم الثالث من العمر ينحدرون من ولايتي الشلف وتبسة، لا تزال الأبحاث متواصلة لتوقيفهما .
المشتبه بهم أنجز ضدهم ملفات جزائية ، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة الشلف، التي خصتهم بأمر إيداع عن جنحة الحيازة، التخزين والشراء قصد البيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في اطار جماعة إجرامية منظمة، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية التزوير و استعمال المزور في محررات ادارية رسمية ، انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي الى تقييد حكم في صفيحة السوابق القضائية للغير .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف "علاقة مهمة"
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينغيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40 بالمئة، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا.
أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5 بالمئة و8 بالمئة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق.
وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية.
ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام".