بي أم دبيلو تجري تغييرات جذرية بسياراتها القادمة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أميرة خالد
ستغير بي أم دبيلو “BMW ” نهجها التقليدي في تصميم مقصوراتها الداخلية والتي تأتي دائما بشاشات محدودة وأزرار صلبة ولمسات جلدية تقليدية.
وكشف “BMW” عن شاشة عرض أمامية بعرض كامل تمتد على طول قاعدة الزجاج الأمامي في سياراتها القادمة، بهدف تحسين تركيز السائق من خلال وضع جميع المعلومات أمامه مباشرة، مما يلغي الحاجة إلى لوحة أدوات تقليدية.
وتعد هذه الخطوة ليست فقط ابتكارًا تقنيًا، بل أيضًا تغييرًا جذريًا في تجربة القيادة، فأحد أبرز التغييرات التي كشفت عنها BMW هو تصميم عجلة القيادة الجديدة، مع غياب لوحة الأدوات التقليدية، استغل المصممون المساحة العلوية لعجلة القيادة بتصميم رباعي الأضلاع يشبه الشكل المقلوب.
ويعكس هذا التصميم الجزء السفلي التقليدي لعجلة القيادة إلى الأعلى، وهو ما اعتبره البعض خيارًا غريبًا وغير مبرر، ورغم ذلك، تدافع BMW عن هذه الخطوة باعتبارها جزءًا من تصميم داخلي أكثر انسيابية وتركيزًا على المستقبل.
ويأتي التصميم الجديد بعدة مزايا منها تركيز السائق من خلال تقليل الاعتماد على لوحة القيادة التقليدية، وزيادة المساحة باستبدال عناصر التحكم التقليدية بشاشة بانورامية يفتح مساحة إضافية داخل المقصورة، كما أن الابتكار جريء، حيث يُعد التصميم الداخلي الجديد تطورًا نادرًا في عالم السيارات، والذي يغير طريقة التفاعل بين السائق والمقصورة.
ويثير تصميم عجلة القيادة الجديدة تساؤلات حول جدواه العملية، يرى البعض أن استخدام أجزاء مكررة وتصميم “مقلوب” قد يكون مبالغًا فيه، من ناحية أخرى، يعتبره آخرون دليلاً على جرأة BMW واستعدادها لتحدي التقاليد.
سيتم طرح التصميم الداخلي الجديد وعجلة القيادة في سيارات Neue Klasse الكهربائية وسيارات الاحتراق الداخلي القادمة هذا العام، ومن المتوقع أن تكون هذه النماذج بداية حقبة جديدة لتصميمات BMW.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيارات سيارة BMW
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياسية كبرى
من المقرر أن يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، فرناندو أرياس، السبت مسؤولين سوريين في دمشق.
وذكر تقرير لوكالة "رويترز" أن أرياس سيجتمع مع الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد دمشق للتعاون مع المنظمة بعد سنوات من التوتر في ظل حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في ديسمبر الماضي. وقد أثار سقوط النظام السابق آمالًا جديدة في إنهاء ملف الأسلحة الكيميائية في البلاد.
وكانت دمشق قد انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 عقب هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وذلك بموجب اتفاق أمريكي روسي أدى إلى تدمير 1,300 طن متري من الأسلحة الكيميائية ومكوناتها تحت إشراف دولي.
ومع ذلك، خلص مفتشو المنظمة إلى أن المخزون الذي أعلنت عنه حكومة الأسد السابقة لم يكن يعكس الواقع على الأرض، إذ مُنعت المنظمة لأكثر من عقد من كشف الحجم الحقيقي للبرنامج الكيميائي السوري.
وفي مقابلة لوزير الدفاع السوري في يناير الماضي، قال مرهف أبو قسرة، إنه يعتقد أنه لم يبق أي وجود لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وأضاف: "حتى لو بقي شيء، فقد تم استهدافه في الغارات الإسرائيلية" في إشارة لهجمات تل أبيب التي تكثفت على الأراضي السورية عقب سقوط الأسد.
تهدف الزيارة إلى تحديد مواقع المخزون الكيميائي المتبقي وتأمينه لمنع أي مخاطر انتشار، إلى جانب تحديد المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.
وقد طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات السورية تأمين جميع المواقع ذات الصلة وضمان الحفاظ على أي وثائق مهمة.
وكانت تحقيقات دولية، شملت آلية مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة، وفريق التحقيق والتحديد التابع للمنظمة، ولجنة تحقيق أممية لجرائم الحرب، قد خلصت إلى أن النظام السابق استخدم غاز السارين وبراميل الكلور المتفجرة في هجمات خلال الحرب السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.
كما أصدرت محكمة فرنسية مذكرة اعتقال بحق الأسد بتهم تتعلق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وهي مذكرة تم تأكيدها في مرحلة الاستئناف.
ورغم أن سوريا وروسيا قد نفتا بشكل متكرر استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تضم 193 دولة عضوًا، تواصل جهودها لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، وسط تحديات جيوسياسية معقدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية شمال سوريا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات سورياضحايابشار الأسدأبو محمد الجولاني الولايات المتحدة الأمريكيةمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية