أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحكومة رغم تصريحاتها أنها مهتمة بالتعليم والصحة لكن لا نجدها على رأس الأولويات، قائلا: "كل وزير بيجيب مستشارين وينفذ رؤية يعلنها علينا والحكومة توافق لان موضوع التعليم مش موضوعها وكل وزير بيجي يعمل واللي بعده يجي يغير وبعدين يبدأ يقنع به الناس".

وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أننا أمام مشكل كبير فيما يخص التعليم حيث أن عندها عجز مدرسين قرابة 500 ألف مدرس ووصل مؤخرا إلى 650 ألف مدرس عجز، معبر عن استغرابه من مناقشة الدولة تطوير ملف التعليم ولديها عجز أكثر من 650 ألف مدرس.

إبراهيم عيسى: "بكالوريا" وزارة التعليم دون دراسة.. وقراراتها "مطرقة" فوق رؤوس المصريين نظام البكالوريا المصرية| 3 مواد دراسية في الصف الثالث الثانوي

واستكمل: "المفروض كل الميزانيات تذهب وتتحط في ميزانية التعليم المصري والتعليم يبدأ من المدرس مش مبنى المدرسة ودي الأولويات مفقودة ومفيش أولويات أصلا والمفروض الأولويات 650 ألف يتعينوا السنة القادمة والدولة لو هتأخذ قروض من الخارج عشانهم مش مشكلة".

ليس أولوية عند الحكومة 

وعلق الإعلامي إبراهيم عيسى، على ما أعلنه مجلس الوزراء اليوم من عودة البكالوريا قائلا: "مش عارف ايه هواية العودة إلى الخلف شويه كتاتيب وبعدين البكالوريا ويعلنوا عنه بفخر وطرح للحوار المجتمعي وفي مشكلة كبيرة خاصة بصناعة القرار بالحكومة المصرية".

وأوضح أن سياسية صناعة القرار أصبحت معضلة تكاد تكون عامود فقري للمشكلة السياسية والاقتصادية في مصر، مؤكدا أن لدينا مشكلة حقيقية في مجتمعنا اقتصادية طاحنة وتوجد أزمة حقيقية في التعليم لها عناوين كثيرة وصناعة قرار التعليم المفروض سياسية دولة.

وتابع: "الدولة هي التي تضع سياسية التعليم والاستراتيجية ومهمة الوزارات والجهات التنفيذية تطبيق وتنفيذ هذه الاستراتيجية وفي مصر التعليم مُهمل بشكل يكون متعمد والتعليم في مصر ليس أولوية عند الحكومة والحكومة مشغولة جدا بالإسكان والمجتمعات العمرانية والعمران عن التعليم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عجز مدرسين مجلس الوزراء إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الوزراء الصف الثالث الثانوي الثالث الثانوي نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا البكالوريا المصرية إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

خبير نفطي يطالب الحكومة بالاسراع في وضع خطة استراتيجية شاملة للكهرباء

شمسان بوست / خاص:

قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي لقد مرت عشر سنوات عجاف ومازال المواطن يعاني من ازمة كهرباء مستعصية الحل في ظل وجود سياسات حكومية عقيمة وفاشلة اضرت بالاقتصاد الوطني وحملت خزينة الدولة أموال طائلة وتسببت في انهيار اسعار الصرف في ظل عدم وجود إصلاحات اقتصادية واستراتيجية حقيقية , حيث يتم اللجوء إلى معالجات ترقيعية وعشوائية كل عام كلفت خزينة الدولة أكثر من 10 مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية من قيمة وقود الكهرباء ( ديزل , مازوت , نفط خام ) وقطع غيار لمحطات حكومية منتهية الصلاحية وايجار طاقة مستأجرة , وهذا المبلغ الضخم كان كفيل بإصلاح منظومة الكهرباء وفق خطة إستراتيجية متوسطة وطويلة الأجل تعتمد على إنتاج الطاقة الكهربائية بالغاز الطبيعي .


وأضاف الخبير النفطي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن هناك مخزونات إستراتيجية كبيرة من الغاز المصاحب في الحقول المنتجة للنفط في شبوة تقدر حوالي 2 تريليون قدم مكعب كفيله بانتاج محطة طاقة كهربائية مركزية بقدرة 1000 ميجاوات , كذلك الحال في حقول آبار نفط حضرموت هناك مخزونات إستراتيجية كبيره من الغاز المصاحب يقدر بحوالي 1 تريليون قدم مكعب كفيلة بانتاج طاقة كهربائية بقدرة 1000 ميجاوات , كما انها اقل تكلفة للتوليد عن طريق التوربينات الغازية وأقل تلوث للهواء من محطات الوقود , لكن للأسف يتم إعادة حقن الغاز المصاحب الى الآبار وحرق المتبقي منه في الهواء , ولا حل للكهرباء الا بإنشاء محطتين كهرباء غازية مركزية في كل من شبوه وحضرموت قريبه من الحقول النفطية.


وأوضح الدكتور علي المسبحي بان الحكومة تستطيع إنشاء محطتين مركزيتن للطاقة الكهربائية في كل من شبوه وحضرموت تعمل بالغاز المصاحب وبقدرة اجمالية 2000 ميجاوات وبتكلفة تقديرية تبلغ 2 مليار دولار كخطة إستراتيجية يتم تنفيذها على مدى 5 سنوات ( وهو نفس المبلغ الذي يتم صرفة سنويا مخصصات الكهرباء ) وهذة المحطتين كفيله بإنهاء ازمة الكهرباء نهائيا في المناطق المحررة وفي ظل الاستهلاك المتزايد للكهرباء سنويا , كما ستوفر الدولة مبلغ 2 مليار دولار سنويا يتم صرفها وقود للكهرباء وقطع غيار لمحطات حكومية قديمة ومتهالكة وايجار الطاقة المستاجرة .


وفي ختام تصريحه أفاد الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي بان الحكومة قادرة وتستطيع حشد كل الامكانيات والدعم والاقراض من المانحين والصناديق والبنوك الدولية لتوفير تكلفة إنشاء المحطتين على مدى 5 سنوات وسيتم سداد المديونية على مراحل من المبالغ المخصصة لوقود للكهرباء سنويا والمقدرة 2 مليار دولار , وعند الإنتهاء من إنشاء المحطتين المركزيتين ستساهم قيمة المخصصات السنوية للكهرباء في دعم الاقتصاد ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بعجلة التنمية إذا ما توفرت الاراده والنية الصادقة والاخلاص في العمل بعقلية منفتحة ونيره بعيده عن الأنانية والمحسوبية والسمسرة والارتزاق .

مقالات مشابهة

  • خبير نفطي يطالب الحكومة بالاسراع في وضع خطة استراتيجية شاملة للكهرباء
  • أستاذ علوم سياسية يطالب بخطة عربية لغزة: “التنديدات الشفهية باتت منتهية الصلاحية”
  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس مع بدء الفصل الدراسي الثاني
  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى
  • إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية
  • إبراهيم عيسى عن تصريحات ترامب: لا وقت لمسك العصا من النص
  • إبراهيم عيسى: "لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الجن الأزرق يقدر يفرض على مصر كلمة"
  • إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن غزة “قنبلة نووية”.. وبيانات العرب لا تواكب الحدث
  • إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن خطة غزة قنبلة نووية وأذهلت نتنياهو نفسه
  • توسيع فرص العمل في ليبيا.. وزير العمل يطالب بتفعيل القروض العينية وتعديل مخرجات التعليم