إبراهيم عيسى يطالب بتوجيه كل الميزانيات للتعليم: "لو هناخد قروض عشانه مش مشكلة"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحكومة رغم تصريحاتها أنها مهتمة بالتعليم والصحة لكن لا نجدها على رأس الأولويات، قائلا: "كل وزير بيجيب مستشارين وينفذ رؤية يعلنها علينا والحكومة توافق لان موضوع التعليم مش موضوعها وكل وزير بيجي يعمل واللي بعده يجي يغير وبعدين يبدأ يقنع به الناس".
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أننا أمام مشكل كبير فيما يخص التعليم حيث أن عندها عجز مدرسين قرابة 500 ألف مدرس ووصل مؤخرا إلى 650 ألف مدرس عجز، معبر عن استغرابه من مناقشة الدولة تطوير ملف التعليم ولديها عجز أكثر من 650 ألف مدرس.
واستكمل: "المفروض كل الميزانيات تذهب وتتحط في ميزانية التعليم المصري والتعليم يبدأ من المدرس مش مبنى المدرسة ودي الأولويات مفقودة ومفيش أولويات أصلا والمفروض الأولويات 650 ألف يتعينوا السنة القادمة والدولة لو هتأخذ قروض من الخارج عشانهم مش مشكلة".
ليس أولوية عند الحكومةوعلق الإعلامي إبراهيم عيسى، على ما أعلنه مجلس الوزراء اليوم من عودة البكالوريا قائلا: "مش عارف ايه هواية العودة إلى الخلف شويه كتاتيب وبعدين البكالوريا ويعلنوا عنه بفخر وطرح للحوار المجتمعي وفي مشكلة كبيرة خاصة بصناعة القرار بالحكومة المصرية".
وأوضح أن سياسية صناعة القرار أصبحت معضلة تكاد تكون عامود فقري للمشكلة السياسية والاقتصادية في مصر، مؤكدا أن لدينا مشكلة حقيقية في مجتمعنا اقتصادية طاحنة وتوجد أزمة حقيقية في التعليم لها عناوين كثيرة وصناعة قرار التعليم المفروض سياسية دولة.
وتابع: "الدولة هي التي تضع سياسية التعليم والاستراتيجية ومهمة الوزارات والجهات التنفيذية تطبيق وتنفيذ هذه الاستراتيجية وفي مصر التعليم مُهمل بشكل يكون متعمد والتعليم في مصر ليس أولوية عند الحكومة والحكومة مشغولة جدا بالإسكان والمجتمعات العمرانية والعمران عن التعليم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عجز مدرسين مجلس الوزراء إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الوزراء الصف الثالث الثانوي الثالث الثانوي نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا البكالوريا المصرية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن لبنان وإسرائيل اتفقا على حل ما تبقى من مشكلات بشأن الحدود بينهما بوساطة أميركية. وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل أفرجت عن 5 أسرى لبنانيين كجزء من التفاهمات.
وقال المسؤول، وفقا لأكسيوس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تتوسط بين إسرائيل ولبنان منذ عدة أسابيع، وأشار إلى أن وساطة أميركا تهدف لتعزيز وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل لاتفاق بشأن الخطوات التالية.
وأكد المسؤول أن الجميع ملتزمون بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه، وقال "نتطلع إلى عقد اجتماعات سريعة لمجموعات العمل بشأن لبنان لحل القضايا العالقة".
وفي لبنان، أفاد مراسل الجزيرة بأن موكبا لسيارات للصليب الأحمر الدولي توجه إلى الناقورة جنوبا لتسلم الأسرى اللبنانيين.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو أنه تم الإفراج عن 5 لبنانيين بالتنسيق مع واشنطن وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد.
وأوضح مكتب نتنياهو أنه تم عقد لقاء اليوم في بلدة الناقورة بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا وتم الاتفاق على تشكيل فرق لبحث النقاط الخمسة التي تسيطر عليها إسرائيل وملف المعتقلين اللبنانيين.
إعلانوفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية القريبة من حزب الله أنه من المقرر أن تفرج إسرائيل عند معبر رأس الناقورة عصر اليوم عن 6 أسرى مدنيين لبنانيين لديها من أصل 11.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضي.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقاءها في التلال اللبنانية هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.