سرطان الجهاز الهضمي هو مصطلح توصف به التغيرات الخبيثة التي تصيب الاعضاء المكونة للجهاز الهضمي، وتتضمن: المريء، المعدة، المرارة، البنكرياس، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، المستقيم وفتحة الشرج، ويعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.

وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: "تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج".

وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.

وتقول: "الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير".

ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.

ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.

وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الجهاز الهضمي البنكرياس الأمعاء الدقيقة قرحة المعدة

إقرأ أيضاً:

الزنجبيل بالليمون مشروب طبيعي لتنظيف الأمعاء والكبد

أميرة خالد

تساعد بعض المشروبات الطبيعية في تنظيف الأمعاء والكبد من السموم وتعزيز وظائفهما.

ووفقا لموقع “بولد سكاي” الهندي، هناك وصفة لمشروب فعال وسهل التحضير يساعد على تنظيف الأمعاء والكبد، ه مشروب الليمون والزنجبيل.

وأوضح الموقع مكونات المشروب وهي كوب ماء دافئ، عصير نصف ليمونة، ملعقة صغيرة زنجبيل مبشور طازج، ملعقة صغيرة عسل (اختياري)، رشة قرفة (لتحسين الطعم وزيادة الفوائد)

طريقة التحضير:
ـ يتم تسخنين الماء حتى يصبح دافئًا
– أضف عصير الليمون والزنجبيل المبشور إلى الماء.
ـ حرك المزيج جيدًا، ثم أضيفي العسل والقرفة إذا رغبتِ.

يتم تناول المشروب صباحًا على معدة فارغة لتعزيز عملية التخلص من السموم، للحصول علي فوائد المشروب، ومنها:
ـ الليمون: يعزز إنتاج الإنزيمات في الكبد ويساعد على طرد السموم.
ـ الزنجبيل: يحسن الهضم ويقلل من الالتهابات في الجهاز الهضمي.
ـ العسل: مضاد للأكسدة ويساعد في تنظيف الجهاز الهضمي.
ـ القرفة: تنظم مستوى السكر في الدم وتدعم صحة الكبد.

مقالات مشابهة

  • احترس.. عدم الخروج من المنزل علامة على الإصابة بـ ٦ أمراض
  • «الصحة» توضح كيفية التعامل مع نزلات البرد المتكررة عند الأطفال
  • كل ما تود معرفته عن شلل المعدة..ولهذا السبب مرضى السكر الأكثر عرضه
  • نشرة المرأة والمنوعات: ما البكاء البنفسجي عند المولود؟.. وصفات تخلصك من شيب الشعر.. مي عمر تثير ضجة برشاقتها
  • سر التخلص من التهاب المعدة.. 4 مكونات بسيطة لراحة فورية
  • الزنجبيل بالليمون مشروب طبيعي لتنظيف الأمعاء والكبد
  • كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
  • دراسة تكشف دور الألياف في عملية الهضم وتأثيرها على التبرز
  • جامعة كفر الشيخ تطلق تقنية مناظير الفراغ الثالث لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • 10 عادات للحصول على أمعاء صحية وحياة أكثر نشاطًا