أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن اعتزازه بالكينج محمد منير والفن الذي قدمه طوال مسيرته الفنية والغنائية، مشيرًا إلى إن مصر تتذوق الفنون الغربية والشرقية والجنوبية والمغرب العربي والخليج لكونها بوتقة تنصهر فيها كل الفنون، وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”. 

إبراهيم عيسى: "بكالوريا" وزارة التعليم دون دراسة.

. وقراراتها "مطرقة" فوق رؤوس المصريين وزير الثقافة: أتواصل باستمرار مع الفنان الكبير محمد منير

وأضاف “هنو” أنه يتواصل باستمرار مع الفنان الكبير محمد منير، حيث كان حريصا على تواجده في التكريم في يوم الثقافة، لكن الظروف منعت ذلك.

 

وأشار الوزير، إلى أن الفنان محمد منير يعتبر محرك ثقافي كبير وله تأثير كبير على قطاعات كثيرة ونقل الأغنية إلى مكان آخر، فهو علامة وقيمة ثقافية وفنية على مستوى مصر والعالم.

 

وتابع الدكتور أحمد فؤاد هنو: "نشعر بالفخر بالعناصر البشرية المحركة للثقافة مثل الفنان الكبير محمد منير، فهو رمز قوي ومعندناش كتير زيه".

 

أول تعليق من محمد منير بعد تكريم وزير الثقافة 

من جانبه، حرص الكينج محمد منير على توجيه جزيل الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة عقب زيارته في منزله لتسليمه تكريم "يوم الثقافة المصرية" بعدما عجز عن حضور احتفالية التكريم التي أقيمت اليوم بدار الأوبرا المصرية، وذلك نظرًا لظروفه الصحية.

 

ونشر محمد منير صورته مع وزير الثقافة وأرفقها برسالة شكر وتقدير قائلًا: "تشرفت اليوم بزيارة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير ثقافة مصر في منزلي ..كم أنا فخور بهذه الزيارة التي حملت بكل تفاصيلها المحبه والتقدير الكبيرين".

 

وأضاف منير: "وأعلن بكل فخر واعتزاز سعادتي الكبيرة بالجائزة في يوم الثقافة ... اليوم أشعر اني حصلت على كل الجوائز من بلدي فكنت دائما صناعة مصرية .. ادام الله مصر".

وبدوره، قام د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بلفتة انسانية لا تنسى، حيث أقدم على زيارة النجم محمد منير في منزله لتسليمه تكريم "يوم الثقافة المصرية"، وذلك بعد أن منعته حالته الصحية من حضور الحفل.

 

ووجه وزير الثقافة للكينج رسالة حب وتقدير خلال لقائه به قائلًأ: "مصر كلها تشكرك على فنك وإبداعك وبصماتك التي لا تُنسى في عالم الفن. كنا حريصين على ألا ينقضي عيد الثقافة دون أن ننال شرف منحك هذا التكريم، الذي يُعد أقل تقدير لما قدمته لوطنك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد منير وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو على مسئوليتي تكريم محمد منير أحمد موسى يوم الثقافة المصرية أحمد فؤاد هنو وزیر الثقافة یوم الثقافة محمد منیر

إقرأ أيضاً:

يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.

 الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في  كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد  مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.

تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.

وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.

أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.

هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى العاشر من رمضان.. ويكرم أبطال أكتوبر
  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر ونجوم الفن
  • وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر
  • مصطفى شعبان يصفع دينا فؤاد في الحلقة العاشرة من “حكيم باشا”
  • استعانوا بأغانيه دون الإشارة له.. القصة الكاملة لأزمة ولاد الشمس مع بنات أحمد فؤاد نجم
  • خير ربنا كتير.. أحمد موسى: وجبات إطعام يوميا لـ4500 فرد بالسيدة نفيسة
  • في يومها العالمي.. تكريم مُستحق لصانعات المستقبل بالفيوم
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 9.. ما مصير ابن مصطفى شعبان؟
  • يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
  • الحلقة الثامنة من مسلسل «حكيم باشا».. يارا قاسم تغير من زوجة مصطفى شعبان الجديدة