أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مساء اليوم الأربعاء، أن مهمتها في العراق وسوريا تركز على مواجهة تهديدات تنظيم (داعش) الإرهابي، موضحة أن الهدف الرئيس لهذه العمليات هو منع التنظيم من إعادة تشكيل نفسه واستعادة قوته في المنطقة. 

وفي الشأن اليمني، قال البنتاجون، إن القيادة الوسطى للجيش الأمريكي نفذت ضربات جوية ضد منشأتين تابعتين لجماعة الحوثيين في اليمن.

 

وصرح متحدث باسم البنتاجون بأن هذه الضربات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتأمين المنطقة والحفاظ على حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف أن الضربات تهدف إلى تدمير المواقع العسكرية للحوثيين التي تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.

وأوضح أن الضربات الجوية ضد الحوثيين هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف قدرات الجماعة على تهديد الشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقليص قدرة الحوثيين على استهداف السفن في الممرات البحرية الحيوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون داعش اليمن جماعة الحوثيين وزارة الدفاع الأمريكية العراق وسوريا المزيد

إقرأ أيضاً:

مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواجه الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

قبل أيام، شارك مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في اجتماع عُقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين.

وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك  قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول.

واستعرض الأعرجي ضمن الاجتماع  كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية ، حيث أكد الأعرجي، أن  الحكومة العراقية اتخذت قرارا استراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك، مشيدا بتعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال.

وأوضح الأعرجي أن العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول، مطالبا بقية الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم.

وأشاد الأعرجي بدور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف، مثمنا كذلك دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم.

مقالات مشابهة

  • مدرب الريان القطري: مهمتنا أمام الأهلي القتال والفوز والاستمتاع
  • المسارات القانونية لمواجهة تداعيات قطع الغاز الإيراني
  • «دول الجوار السوري» تحذر من خطر عودة «داعش»
  • دول جوار سوريا تؤكد دعمها للإدارة الحديدة وتتفق على غرفة عمليات لمواجهة تنظيم الدولة
  • دول جوار سوريا تحذّر من عودة داعش وتنسق جهودها ضده
  • وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
  • وزير الخارجية: وجود داعش يؤثر سلبياً على أمن المنطقة والعراق
  • العراق يشدد على الأمن السوري ويحذر من تنامي أعداد داعش
  • مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
  • العراق يشدد على الأمن السوري ويحذر من تنامي أعداد داعش الارهابي