المعرض العام للفنون التشكيلية يدشن مبادرة لتقديم الدراسات النقدية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دشن القائمون على المعرض العام للفنون التشكيلية في دورته الخامسة والأربعين، مبادرة لتقديم رؤية ثقافية تهدف إلى إثراء الحركة التشكيلية من خلال مجموعة من الدراسات النقدية والكتابات الفنية المتخصصة، هذه الدراسات تسعى إلى تعزيز الحوار حول الحركة التشكيلية، تطورها، حداثتها، وإشكالياتها المختلفة.
وتشمل الدراسات المطروحة العديد من الجوانب المهمة، مثل استعراض تاريخ الحركة التشكيلية وروادها، وتواصل الأجيال الفنية، وتحليل الأساليب والمناهج، ومناقشة التقنيات الحديثة في الفن، كما تسلط الضوء على تجارب الفنانين الشباب ودورهم في تشكيل ملامح المشهد التشكيلي الحالي.
يشارك في هذه المبادرة نخبة من النقاد والكتاب والفنانين المتخصصين، ومن أبرزهم:
الفنان الدكتور محسن عطية
الفنان الدكتور مصطفى عيسى
الفنانة الدكتورة أمل نصر
الناقدة الدكتورة هبة الهواري
الفنان الدكتور ياسر منجي
الفنان الدكتور سامي البلشي
الناقد والكاتب محمد كمال
الناقد والكاتب باسم توفيق عبد العزيز
الناقد الدكتور خالد البغدادي
الفنان والناقد سيد هويدي
الناقدة والكاتبة الصحفية سوزي شكري
الناقد والكاتب الصحفي ياسر سلطان
الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود
الفنان الدكتور شادي أبو ريدة
الفنانة والناقدة نهى حنفي
تأتى المبادرة، لتسليط الضوء على أبعاد الفن المختلفة وفتح المجال لحوار واعٍ حول القضايا الفنية الراهنة.
ستصدر هذه الكتابات بالتزامن مع المعرض العام 45، لتكون مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بالمشهد التشكيلى، و متابعة هذا الحدث فرصة لاستكشاف رؤى جديدة وفهم أعمق للحركة التشكيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعرض العام رؤية ثقافية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين مستشفى نزوى والعمانية للأبراج لدعم مبادرة ساعدني لأسمع
تنطلق قريبًا النسخة الثالثة من مبادرة "ساعدني لأسمع"، التي تهدف إلى دعم الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية بمحافظة الداخلية من خلال شراء سماعات لمعالجة قصور السمع لديهم، وتعد هذه المبادرة التي تتعاون فيها عدّة جهات حكومية وأهلية من المبادرات التي حققت نجاحًا كبيرًا في النسخ السابقة واستهدفت أعدادًا من الطلبة الذين يعانون من قصور السمع.
وفي هذا السياق تم بمستشفى نزوى التوقيع على اتفاقية دعم المبادرة بين مستشفى نزوى والشركة العمانية للأبراج بمشاركة الدكتور خليل بن إبراهيم الخروصي مدير المستشفى بالإنابة، ومحمود بني عرابة مدير عام التشغيل بالشركة العمانية للأبراج، حيث وقّعا اتفاقية الدعم بحضور ممثلين من دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، ومركز "تواصل" للسمع والنطق بمسقط الشركة الموردة للسماعات، وتهدف المبادرة إلى دعم مجموعة جديدة من طلبة المدارس والأطفال ما دون سن المدرسة بولايات محافظة الداخلية من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بسماعات طبية.
وقال الدكتور خليل بن إبراهيم الخروصي مدير مستشفى نزوى بالإنابة: إن هناك تعاونًا قائمًا بين مستشفى نزوى والعديد من الشركات والمؤسسات في سلطنة عمان والتي تعنى بالخدمات المجتمعية، وأضاف أن هذه المبادرة تأتي بالتعاون وبدعم من الشركة العمانية للأبراج، والتي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بتوفير السماعات الطبية، كالتزام من الشركة في المساهمة المجتمعية وحرص منها على تحسين جودة الحياة لهذه الفئة وتعزيز فرصهم في التواصل والاندماج في المجتمع.
من جانبه، أوضح سعيد الكلباني رئيس المشاريع ورئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالشركة العمانية للأبراج، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي بهدف المساهمة الفعالية في تحسين الحياة اليومية لفئات المجتمع، مضيفا أن الشركة العمانية للأبراج ومنذ تأسيسها تؤمن بأن النجاح الحقيقي لأي مؤسسة يقاس بمدى تأثيرها الإيجابي على المجتمع؛ لذا فقد حرصنا في الشركة على دعم المبادرات الصحية والتعليمية والتنموية التي تترك أثرًا مستدامًا، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية لم تكن لتتحقق لولا جهود مستشفى نزوى، ونحن في الشركة فخورون بهذه الشراكة التي تعزز التكامل بين القطاع الخاص والمؤسسات الصحية لخدمة المجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ابتسام بنت خميس السليمية استشارية أمراض الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى نزوى، أن هذه الاتفاقية تأتي تكملةً للمبادرات السابقة التي تهدف إلى توفير السماعات الطبية لأكبر شريحة من الطلبة لما له من أثر كبير في حياتهم الاجتماعية والأكاديمية.
وخلال الاحتفال، قدمت فوزية بنت خميس اليعربية رئيسة قسم التثقيف الصحي والإرشاد عرضًا موجزًا عن مبادرة "ساعدني لأسمع" منذ انطلاق نسختها الأولى وحتى انطلاق النسخة الثالثة، مستعرضة الجهود المبذولة والتعاون المشترك مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية في حصر الطلبة من الصفوف (١ -١٢) من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، إضافة إلى دور عيادة الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى نزوى في دعم المبادرة والتواصل مع المؤسسات الداعمة للمبادرات المجتمعية، وصولاً إلى الموافقة على دعم الطلبة بالسماعات الطبية، حيث بلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من المبادرة منذ انطلاقتها (١٦١) طالباً وطالبة.
يُذكر أن النسختين الأولى والثانية من المبادرة أقيمتا خلال الفترة 2022-2024، بدعم من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية في نسختها الأولى، فيما دعمت النسخة الثانية مؤسسة ناصر الحشار الوقفية.