جعجع يضع شرطًا لدعم جوزيف عون لمنصب الرئاسة في لبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت مصادر لبنانية أن الكتل النيابية لم تحسم بعد موقفها من تبني ترشيح شخصيات للرئاسة، في الانتخابات المقرر لها غدًا الخميس.
وقالت مصادر لصحيفة "النهار" إن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لن يتبنّى ترشيح العماد جوزيف عون، إذا لم يحصل توافق جدي حوله، لا سيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن يؤيدونه، وإلّا لن يخاطر جعجع بخسارة كتلته لمرشحها من الدورة الأولى، وترك الآخرين يحضرون لمعركة الدورة الثانية، وما لم يحدث توافق على اسم آخر، ستخوض القوات معركة مرشح الـ65 صوتًا مع حلفائها، ولن تعلن اسمه إلّا في الجلسة.
وأضافت المصادر: "إذا رجّحت كفة استبعاد دعم انتخاب العماد عون، فإنّ ذلك يفتح المجال أمام بروز أسماء أخرى قد تتطلّب وقتًا إضافيًا للاتفاق عليها، في الوقت الذي تردَّد فيه اسم الوزير السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، كاسم آخر محتمل معروف من الخارج، ويحظى بثقته كذلك، ويملك من العلاقات الدولية، ما يسمح له بأن يقود عملية إعادة لبنان إلى موقعه على الصعيد الدولي".
وسيُعقد اجتماع للنواب المستقلين والتغييريين، اليوم، في منزل النائب غسان سكاف الذي نشط بقوّة على كل الخطوط في الأيام الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات اللبنانية حزب القوات اللبنانية جوزيف عون رئيس حزب القوات اللبنانية
إقرأ أيضاً:
مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.
ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.
ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.
وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".
وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".
يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.