مشروعان لتشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي في مصفح ومدينة زايد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفذ بلدية مدينة أبوظبي، خلال الفترة المقبلة، أعمالاً متفرقة لتأهيل أصول التجميل الطبيعي والصلب في مصفح، إلى جانب تشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي ومرافق الحدائق العامة والساحات ضمن نطاق مركز مدينة زايد.
وطرحت البلدية مناقصتين لتنفيذ المشروعين خلال الفترة المقبلة، تستهدف من خلالهما شركات المقاولات المتخصصة في التشجير أو خدمات تجميل الحدائق والمتنزهات، والشركات المختصة في خدمات تجميل الطرق والشوارع وشبكات الري.
وتسعى البلدية، من خلال المشاريع التي ستنفذها قريباً، إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة، وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة.
وتندرج مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة.
وقد أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، أعمال تجميل الجزيرة الوسطية في شارع الشيخ زايد، حيث اشتملت الأعمال على زراعة آلاف الأشجار والشتلات المتنوعة والزهور الموسمية، لتعزيز المساحات الخضراء وعناصر التجميل الطبيعي، وتحسين البيئة وتقليل التلوث والضوضاء الناتجة عن الطرق السريعة، كما تم استخدام بعض عناصر التجميل الصناعي، وإنشاء تلال من الرمال المثبتة بارتفاع 1.5 متر تتماشى مع المشهد الجمالي العام للمنطقة.
تنوع زراعي غني
تداخلت عناصر التجميل الطبيعي المختلفة، لتبرز التنوع الزراعي الغني الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال استخدام الأشجار والنباتات المزهرة متعددة الأحجام والألوان، لتساهم في تعزيز جماليات المكان وجاذبيته، ومنح مرتادي الطريق سعادة وطاقة إيجابية، عبر هذه المشاهد الجمالية التي تبرز جودة الطريق العصرية المؤدية إلى مطار زايد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي أبوظبي مصفح مدينة زايد التجميل التجمیل الطبیعی البنیة التحتیة من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركتي “نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تمتد لعدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركتي “نوفا سكاي ستوريز” التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، و”أنالوج”، الشركة الإماراتية المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي وحوسبة الحافة، لإعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة وترسيخ ريادتها في التجارب الغامرة والترفيه المبتكر وسرد القصص بأسلوب فني جديد.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستشهد سماء أبوظبي، في أبرز معالمها ووجهاتها الأيقونية، عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يتكون من 10,000 طائرة “درون”، في لوحات تفاعلية تروي قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال هذه الاتفاقية جهودها الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة من خلال توفير تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي الأصيل في عرض حي هو الأول من نوعه بهذا الحجم.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نواصل جهودنا وحرصنا على الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، لإيجاد طرق جديدة وغامرة لمشاركة رؤيتنا وثقافتنا مع العالم. عند تقاطع الإبداع والترفيه، تتحدى هذه الشراكة مع نوفا سكاي ستوريز وأنالوج الأنماط التقليدية، لتوفير تجارب تفوق تطلعات جميع أفراد المجتمع المحلي والعالمي. تعزز هذه العروض البصرية ريادة أبوظبي في ابتكار الترفيه، مقدمة لحظات لا تُنسى للجميع.”
من جهته، قال كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “نوفا سكاي ستوريز”: “نفخر بالمساهمة في تحقيق رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وبفضل هذه الشراكة الرائدة، ستبرز أبوظبي كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في مجال الابتكار الترفيهي، وستمتلك أكبر أسطول من طائرات “الدرون” الأكثر تقدماً على مستوى العالم، لتوظيفها في سرد القصص وتقديم تجارب ترفيهية متميزة. نحن في ‘نوفا’ نعمل مع أفضل الفنانين والموسيقيين في العالم، لعرض أعمالهم الفنية في السماء، ونتطلع بشغف لإظهار ما يمكننا تحقيقه باستخدام أسطولنا الضخم من طائرات “الدرون”.
وقال أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أنالوج”: “من خلال هذه الشراكة نسعى إلى ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تُزين سماء أبوظبي، من خلال المزج بين التقاليد وتكنولوجيا الجيل التالي لنمنح الجمهور تجارب فنية استثنائية يلتقي فيها الخيال بالواقع. في أنالوج، نسعى إلى إبداع عوالم وحقائق جديدة، وبالشراكة مع نوفا سكاي ستوريز، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ستعمل الدائرة على إعادة تصور مفهوم الترفيه بشكل يحتفي بالتراث المحلي ويرتقي بمستوى التجارب الفنية الغامرة، بمعايير جديدة وتصور فني مختلف عالمياً”.
وبهذه العروض الفنية الضوئية، تكتسي سماء أبوظبي بعداً جديداً في فنون السرد القصصي بفضل تقنيات التزامن الفوري والذكاء التكيفي، ومن المتوقع أن تحدث هذه التشكيلات الديناميكية لطائرات الدرون ثورة في عالم العروض الترفيهية الحية، ليتحول أفق أبوظبي إلى منصة متغيرة ومبتكرة للفنون والسرد القصصي.